صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/416

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Flv الوجوه مقدار ولهم نصف قامة رجل مربوع ولهم انياب كانياب السباع ومخالب مواضع الاشغار وئهم صلب عليه شعر ولهم اننان عنليمتان أحد على ظاهرها وبر كثير وباطنها أجرد والاخرى على بائنها وبر كثير وناققا أجدد تلتحف احداها وتفترش الأخرى وعلى بدنهم من الشعر مقدار ما يواريبه م بيتداعون تداعي للمسام ويعودون عواء الكلب ونساندون حبت التقوا تساند البهایم ، جاء في بعد الاخبار ان يأجوج وماجوج ببحتون الست كل حتى يكاد يرون الشمس من ورائه فيقول قائله ارجعوا سوف ننقبه غدا فيرجعون فيعيده الله تعالى ليلتهم كما كان تم حفرونه ويختونه من الغد کذلک کل يوم وليلة إلى أن بانی وقت خروجهم فيقول قائلهم ارجعوا سننقبه غدا ان شاء الله تعالى فيبقى رقيقا الى أن يعيدوا اليه من غدة فيرونه كذلك فينقبونه وخرجون على الناس فيشربون مياه الأرض حتی ينشفونها ويتحسن الناس حونه فيظهرون على الارض ويقهرون من وجدوه فاذا لم يبق أحد أهم رموا بالنشاب الى السماء فترجع اليهم وفيها كهية الدم فيقولون قد غلبنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء ثم أن الله تعال يبعت البم دود يقال له النغف يدخل في أذانهم ومناخرهم فيقتلهم قال صلعم والذي نفسي بيده أن دواب الأرض لتسمن من لحومهم، روی ابوسعید خدری قال سمعت رسول الله صلعم بيقول يف ست بياجوج وماجوج فخرجون عسلی الناس كما قال تعال م من كل حدب ينسلون فيغشون الأرض كلها فنتاز المسلمون إلى حصونهم ويسمون اليهم مواشيهم فيشرب ياجوج وماجوج مياه الارض شیمز اوايلهم بالنهر فيشربون ما فيه ويتركونه يابسا فيمر به من بعدهم ويقولون لقد كان ههنا مرة ماء ولا يبقى احد من الناس الا من كان في حصن أو جبل شامخ او وزر فيقول قايلهم قد فرغنا من أهل الأرض بقي من في السماد تم بهت حربته فیرمی السماء فترجع اليهم مخضوبة بالدم للبلاد والفتنة فيقولون قد قتلنا أهل السماء نبينا م كذلك اذ سلط الله تعالى عليهم دودا مثل النغف يدخل أذانهم وقيل ينقب أذانهم او اعناقهم فيجون موق لا يسمع لهم حس ولا حركة البتة فيقول المسلمون الا رجل يشرى لنا نفسه فينظر ما فعل هولاء فيجد رجل منهم موطن نفسه من القتل فينرل السی الارض فريدم موقى بعضهم فوق بعض فنادى يا معشر المسلمين أبشروا فقد كفاكم الله عدوكم فخرجون من حصونهم ومعاقلهم ، وروى أن الأرض تنتن من جيقهم فيرسل الله مطر يسيل منه السيول فحمل جيغهم الى البخار مو gg $