صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/413

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

على دين S دین ينقاد لغيره فنهم من يكون على دين النصرانية اليعقوبية ومنهم من يكون النسطورية ومنهم من له ويكون معطلا ومنهم من يكون من عبدة النيران وتم بيت في جبل ذکرت الفلاسفة انه من جبال العالية ولهذا البيت أخبار عجيبة في كيفية بنائه وترتیب اجاره واختلاف الوانها وما أودع فيه من الجواهر ومن بنى من متالع الشمس في اتلوى ألة تحدث فيه والاثار المرسومة لة زعموا أنها دالة على الفاينات المستقبلة وما ينذر به تلك المواهر من الاثار ولوادث قبل كونها وشهور اصوات من أعاليه وما كان يلحقهم عند سماع نلکی حكى ابد ابن شعلان لما أرسله المقتدر بالله إلى ملك الصقانية وقد اسلم تل اليع للخلع وذكر من الصقالبة عادات تجيية منها ما قال دخلنا عليه وهو جالس على سرير مغشی بالديباج وزوجته جالسة إلى جانبه والامراء والملوك على بينه وأولاده بين يديه فيها بالمايدة فقدمت اليه وعليها لحم مشوي فابتدی الملک اخذ سكينا قلع لقمة الها ثمر ثانية ثمر ثالثة ثم قطع قطعة دفعها الى فلما تناولتها جاءوا بمایدة صغيرة ووضعت بين يدي وهكذا ما كان أحد يمت يده الى الأقل حتی أعطاه الملك فانا اعلاء الملك جاءوا له بمایدة صغيرة وضعت بين يديه حتی قدم الى كل واحد مايدة لا يشاركه فيها أحد فاذا فرغوا من الاكل تل كل واحد مايدته معه إلى بيته، ومنها أن كل من دخل على الملك من كبير أو صغير حتى أولاده وأخوته قساعة وقوع تنلرم عليه أخذ قلنسوته وجعلها تحت أبله فاذا خرج من عنده لبسها وأذا خرج الملك لم يبق أحد في الاسواق والطرقات الأ تام وأخذ قلنسوته من رأسه وجعلها تحت أبعثه حتی اذا جاوزهم تقلنسوا بها، ومنها أنه أن رأوا أحدا علیه سلاحه وهو بيبول اخذوا سلاحه وثيابه وجميع ما معه وصلوا ذلك على جهله وقلة درايته ومن جعل سلاحه ناحية علوا ذلك على درايته ومعرفته ولم يتعرضوا لهم ومنها ما ذكر انه قال رأيت الرجال والنساء ينزلون في النهر ويغتسلون عرانة لا يستتر بعضهم من بعد ولا يزنون اليتة والزنا عندي من أعظم الجرايمر ومن زنا منهم كائنا من كان ضربوا له أربع سککها وشدوا يديه ورجليه اليها وقلعوا بالناس من رقبته الى فخذيه وكذلك بالمياة ويفعلون مثل ذلك بالسارق أيضاء ومنها ما نره أبو حامد الاندلسي أن أحدهم أذا تعرض سارية الغير او ونده اخذ منه ما يملكه فان كان فقيرا يباع عليه أولاده فان لم يكن له أولاد يباع عليه نفسه فلا يزال خدم لمولاه حتی بفدي أحد عنه واذا