صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/412

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

هن الشتاء يفسد واتخذ له درعا على قدره وبيضة كانه مرجل كبير وياخذه معه في الحروب على مجلة لان اللي ما كان يحمله ويمشي الى الحرب على مجلة كيلا يتعب من المشي ويقاتل راجة بخشبة في يده طويلة لا يقدر الرجل الواحد على ملها وكانت في يده كالعصافي يد أحدنا والاتراكه يهابونه أذا رأوه مني اليهم انهزموا ومع ذلك كان لكثيفا مصلحا عفيفا، وفي كتاب سيبي الملوك أن القوم الذين آمنوا بهود عم وهبوا إلى بلاد الشمال وأمعنوا فيها توجد بارض بلغار عظامهم قال ابو حامد رأيت سئا واحدا عرضه شیران وشوله أربعة أشبار وجماجمة رأسه كالقبة وتوجد تحت الارض اسنان مثل أنياب الفيلة بين كالثلج تقيلة في الواحد منها مايتا من لا يدری لای حیوان في فلعلهاست دواتهم تحمل الى خوارزم والقتل متصلة بلاد بلغار إلى خوارزم الا أن طريقهم في واد من التركه ويشترى من تلك الاسنان في خوارزم بثمن جيد تتخذ منها الأمشاط والحقاق وغيرها كما تتخذ من العاب بل في أقوى من العاج لا تنكسر البتة، وحك من الامور العجيبة أن أهل وبسو وبورا از دخلوا بلاد بلغار ولو في وسط الصيف يرد الهواء ويصيم زروعهم وهذا مشهور عندهم لا پختون احدا يدخل بلغار من اهل تلک البلاد، وبها نوع من الحليب لم يوجد في غيرها من البلاد قال أبو حامد هو طير ذو منقار طويل يتكون منقاره الاعلى ماية الى اليمين ستة أشبار والی اليسار ستة أشبار مثل لام الف وعند الاكل ينطبق ذکی ان لجه نافع حياة الكلى والمثانة وإذا وقعت بيضته في التلي أو لد أذابته كالنار شوشيط حصن بارض الصقالبة فيه عين ماء ملح ولا ملتي بتلك الناحية اصلا فاذا احتاجوا إلى الملح أخذوا من مساء هذه العين وملاوا منه القدور وتركوها في قين من حجارة واوقدوا تحتها نارا عظيمة فرجنتي ويتعتر ثم بتی حتى يبرد فيصير ملتا جامد أبيض وبهذا التطبيق يعمل الملح الأبيض في جميع بلاد الصقالبة ه صقلاب ارض مقلاب في غينى الاقليم السادس والسابع و ارض متاخمة ارض للزر في أعلى جبال اليوم قال ابن الكلبي روم وحقلاب وارين وفرني كانوا أخوة وهم بنو لیلی بن کلوخيم بن يونان بن يافث بن نوح عم سكن كل واحد بقعة من الأرض فسميت البقعة به والصقالبة قوم ثيرون مهب الشعور تی الالوان ذو حمولة شديدة، قال المسعودي العقالية أقوام مختلفة بين حروب لولا اختلاف كلمتم لما قاومه امة في الشدة والمرأة ولدت قوم منم ملك لا