صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/394

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 5 ) أعانة بالساتلان وجرانة عليه فلتوقع بهم حتى لا يفهم غيرهم على مثل هذا الفعل القبيح فذهب السلعنان بعساکره اليتم فتمنعوا وتختلوا وقالوا للساكان ارحم عوراتنا وذرياتنا وخذ منا دية المقتول اضعافا مضاعفة وضاعف علينا حراج فلان السلطان والى أجابه فلما أيسوا من أمنتم تشيوا للقتل وقالوا نحن كلنا مقتولون فلا نقتل لا في المعركة بعد ما قتل كل منا بدله فركبوا برجالتم ونسائهم وملوا على المسلمين ملة رجل واحد ونشفوهم کشفا قبيتا وعموم وأخذوا السلطان ودخلوا بلاد خراسان وخربوها ونهبوا وسبوا وكان ذنك سنة ثمان وأربعين وخمسماية والسلطان بقي في اسم سنة ثم هرب، وحدی مسعر بن مهلهل أن لم مدينة من الحجارة والخشب والقصب وتتم بين عباده وتم خجارات في الهند والعين وما کولهم البر ولحم الغنم وملبوس اللتان وانغر بها حجر أبيض ينفع من أنقولنديم وجر اتر أن أمر على النيل لم يقنع شيئا وبلاد ممسيرة شهر واحده بلاد كيمان هم قوم من النرد بلادهم مسيرة خمسة وثلاثين يوما وبيوتهم من جلود الحيوان ما دونهم ال والمباعلى ولحم الذكر أن من الحنان والمعز ولا بالون الاناث بها عنب نصف حبة أبين ونصفها أسود وبها حجارة يستمعلی بها منی شاوا وعندشم معادن الذهب في سهل من الارض تجدونه فما وعند الماس يكشف عنها السيل وعندهم نبأت بنوم وخير وليس لهم ملك ولا بيت عبادة ولهم قلم يكتبون به ومن يجاوز منهم ثمانيين سنة عبده أن يكون به عاقة، بها جبل بستی منکور به عيين في حفرة قال أبو الحسان الخوارزمي في كتابه الاثار الباقية أن هذه فكرة مقدار ترس كبير وقد استوت الماء على حافانها فيها يشرب منه عسر كثير لا ينقص مقدار أصبع وعند هذه العين خمرة عليها أثني رجل أنسان وأتر تقيد بأصابعهما وأتى ركبتيه كانه كان ساجدا وأثر قدم صبی وحواف تمار والاتراح الغرية يسجدون لها اذا رأوها لانهم نصاری ينسبونه الى عيسی عم ها بلدة بهي في بلدة من بلاد التى أشلة غثاء أهلها مسلمون ونصاری ويهود ومجوس وعيدة لا ينام ولهم أعياد تيرة لان تلت قوم عيد خائف للاخرين ومسيرة مملكة بهی اربعون يوما ولهم ملك عظيم ذو قوة وسياسة بسمی بهی، بها حجارة تنفع من الرمد وجارة تنفع من المحال وعند عمر نيل جيد أخبر بهذه كلها أعني بلاد الترك وقبايلها مسعر بن مهلهل خانه كان سیاحقا راها كلها 31