صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/388

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۸۹ ) من المراكب مستانسنا بها فينضم احد الملاحيين انيها وجه جبهته حتا شديدا يستلذ لرو بذلک ثم يضع النشيل وسط رأسه وأخذ معلقسة من حديد قوية ويضرب بها على النشيل بانه قوة تلت ضربات خلا جس بالحربة الأولى والثانية والثانية بضرب اضطرابا شديدا فيما صادف بذنبه شيئا من المراكب فيعطبها ولا يزال يضرب حتى يأخذه اللغوب ثم ينعادن رکاب المراكب على جذبه حتى يصير إلى الساحل ورتهما أحست أم الرد باضطرابہ فتتبعلم فيستعدون بالتوم الكثير المدقوق وخوضون به الماء فاذا شتت رابحة الثوم استبعثتها ورجعت القهقرى الى خلف ثم يقنعون حمر لرو نتونه وجه ابيض كالثدي وجلده أسود كالنقس له باكويه مدينة بنواحی دربند بقرب شروان بها عين نفط عظيمة تبلغ قبالتها في كل يوم الف در والى جانبها عين أخرى تسيل بنغل ابيح کد عن الزيبق لا تنقطع نهارا ولا ليلا تبلغ قبائتها مثل الاولى من عجايبها ما ذكر ابو حامد الأندلسي ان بها أرضا ليس في ترابها حرارة ضنتيرة بدها الانسان والناس يعيدون الغزلان وغيرها ويقلعون بها وجعلونه في جلودها مع الملح وما شاءوا من الأبازير وياخذون أنبوبة من النصب الغليظ النافذ ويشتين القصب على جلد الصيد ويدخنونه تحت ذلك التراب ويترتون الغصب خارجا فتخرج مائية اللحم كلها من القمعية فاذا نفذت المالية علموا أن اللحم قد نصت فيخرجونه وقد تهرا، وحتى بعد التجار أنه رأی بها تارا لا تزال تعلیم و تنتفی کن موضعها معدن الكبريت وحى أبو حامد الاندلسي أن بقرب با کویه جبلا أسود في سنامه شق ئويل يخرج منه الماء ذلك الماء مثل صناچ الدائق من النحاس وابر او اصغر حملها الناس إلى الافاق للتاجي باقي واريشة مدينتان بارض الفردج شهیتا باسم بانيهما أما بافي فاسم ملح تلك الناحية في قديم الدهر واريشة أسم زوجنة أما مدينة الباني شدينة شريفة في وسطها سارية من رخام وعلى تلك السارية صورة بأني كانه ينظر ائی البحر الي اقبال مرابه من افريقية وعلى ميل من مدينة بني مدينة اربشة وفي وسط المدينة سارية من رخام عليها صورة أريشة ور جميعا من رخام تذكرة لهما وسميت المدينتان باسميهما والله الموفق له برزیل مدينة بناحية أفرجة كثيرة المياه والأشجار والفواكه وبوب أثر اعلها نصاری بها بنيان منيفة على سواری عظیمة وفي سواحل هذه المدينة