صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/383

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۴ بلدنك فقال أيها الملكي في البلاد عادة الملوه تلن الركل من حلبساع الدواب وحك انه رای صیادا يكلم أمراة حسناء فقال له أيها العياد احذر ان تصاد وحكي أنه رأى امرأة حسناء خرجت للنظارة بيوم عيد فقال هذه ما خرجت لترى أتما خرجت لي وحكى أنه رأى رجلا مع أبنه والابن شديد الشبه بابيع فقال للصبي نعم الشاهد أنت لأمك وحكى انه نظر الى شاب حسن الصورة قبيح السيره فقال بیت حسن فيه ساكن قبيع ، وبنسب اليها بطليموس صاحب العلم المجسطی الذي عرف حركات الافلاک وسير الكواكب بالبراهين الهندسية فذكر أن بعض الاخلاص بحر من المغرب الى المشرق وبعدها من المشرق الى المغرب وبعضها سريع لحركة وبعضها بحطی الحركة وبعتيها يدور حوية وبعضها يدور دولابية وبعضها بيدور جايلية وان حركات اللواتي تابعة لمحركات افلاكيها من الأفلان بعضها محيطة بكرة الارض وبعضها غير محيطة وبعضها مركزها مركز الارض وبعضها مركز خارج من مرکز الأرض وأقام على ذلك كلها البراهين الهندسية ومسح الافلاک بجا بجتا ودرجة درجة وثانية ثانية حتى يقول في يوم ذا وفي ساعة كذا يكون الكسوف أو خسوف ويقع كما قال وانجب من هذا انه يبين بالبراهين الهندسية أن ما بين السماء والأرض من المسافة كم يكون ميلا وان كل خلک من الافلاك تحتها كم يكون ميلا ودورتها كم يكون ميلا وقطرها كم يكون مي من انجب الاشياء وضع الاصطرلاب والتقويم فسبحان من علم الانسان ما لم يعلمے ، وينسب اليها بطلميوس صاحب الاحکام النجومية بينهم أنه حصل له بالتجربة مرة بعض أخرى وقوع الحوادث بحركات الافلاک وسير الكواكب وليس على ذلك برهان كما في المجسطی تلن هو برعم غلبة الظن وأنه موقوف على مقدمات شرايط كثيرة قلما تحصل لاحد في زماننا ومن أراد شيا من فلکه فلينظر في احکام جاماسب وزیر کشتاسف ملك الفرس فانه كان قبل مبعث موسی هم وحكم بمبعث موسی وعیسی ونبينا عم وبازالة الملة المجوسية وخروج الترك وأمثال ذلك من الحوادث المنيرة) وينسب اليها بليناس صاحب الحللسمان وانها مأخوذة من اجرام سماوية واجرام أرضية في أوقات مخصوصة وكتابنا هذا كثير فيه من ذكر الطلسماتی وينسب اليها فيثاغورس صاحب علم الموسيقي زعموا أنه وضع الاحسان على أصوات حركات الفلكي بذكائه وصفاء جوهر نفسه استخرج اسوي النغمات وهو