صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/382

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۸) علم ختنين من ختنين على نسبة متوالية توصلتم على تضعيف المذبح نانسي لا حيلة فيه دون استخراج ذلك فتعلموا استخراج ذنك فارتفع الوباء عنه فلما تبيين للناس من أمر كلية هذه الأجوبة تلمذ لافلاطون خلق كثير منهم ارسنشاطاليس وأساخلفه على كرسی لاكية بعده وكان أفلاتون تاركا تلدنيا لا حتمل منه أحد ولا يعلم المكتبة الا من كان ذا فنانة ونفس. خبرة والتلميذ ياخذ منه لة قيما لاحترام لية، وحتى أن الاسكندر ذهب اليه وكان أفلاون استان استانه فوقف اليه وهو في مشرقة قد أسند شهره الى جدار باوی اليه فقال له الاسكندر هل من حاجة فقال حاجنی ان تزيل عنی شتک فقد منعتنى الوقوف في الشمس فدعا له بذهب وكسوة فاخرة من الديباج والقصب فقال ليس بافلاحيون حاجة الى جارة الارض وهشم النبات والعاب الدود وانما حاجته الى شيء يكون معه أينما توجه، وينسب اليها ارسلادناليس ويقال له المعلم الاول لانه نقع علم المكية وأسقط سخيفها وقرر اثبات المتت وطريق التوجيه وكان قبله بأخذون كلية تقلید ووتنع المنطق وخائف أسنانه أفلاتون، وأبعطل التناسن قيل له تيف خالفت الاستاذ فقال الاسنان صدیقی وال أيتنا صدیقی نلن لق أحب أ من الاسنان ، وكان أستاذ الاسكندر ووزيره فاخذ الاسكندر برابة الأرض لها حي أن أرسطاطالیس شل کم حركة الاقبال بلة وحركة الأدبار سريعة فقال لان القبل مصعد والصعود يكون من مرقاة الى مرقاة والمدبر كالمقذوف من علو السی سفل، وحی لتيم الفاضل أبو الفت يحيى السهروردی الملقب بشهاب الدين في تصانيفه بينا أنا النسان واليقلان رايت في نور شعشعانی مثل انسانی فاذا هو المعلم فسالته فلان وفلان من النساء فاعرض عنی عن سهل بن عبد الله النستری وامثاله فقال أولیک هم الفلاسفة حقا نطقوا بما نطقنا فلم زلفی وحسن ماب ، وحتى أن الاسكندر قال لارسلانشائیس قد ورد للخبر بغة المدينة ألة انت منها ما ذا ترى قال ارسطاطالیس اری أن لا يبقى على واحد من كيلا يرجع أحد خالفك فقال الاسكندر أمرت أن لا يوفى أحد فيها احتراما لجانبك فكلام الوزير تنجب وكلام الملک اعجب منه ) وينسب اليها دیوجانس وكان حكيما تاركا للدنيا مغارقا لشهواتها ولذاتها تختار العزلة ولا يرضى باحتمال منه من أحد حكى أنه كان نائما في بستان في شق شجرة فدخل عليه بعض الملوك فركله برجاه، وقال له قد ورد للخبر بفسخ بعله من فمالته 6