صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/379

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۸۰ ) من أهلها شا کی والغم بصورتين منقوشتين على انستجر أما صورة الفرح فرجل يلعب بيده وأما سورة الغمر فرجل تثمر على رأسه صخرة فلا يري بافارقين مغموم الا نادرا وفي بر يعرف ببرج على بن وهي في الركن الغر القبلي في أعلاه صليب منقور دبير يقال أنه يقابل البیت المقدس وعلى بيعة تامة بالبيت المقدس صلیب مثله قيل أن صانعهما واحد وبنى بيعة في وسط البلد على اسمر بطرس وبولس و باقية الى زماننا في حلة المعروفة برقان اليهود فيها جبن من رخام أسود فيه منطقة الرجالي فيها دم يوشع بن نون عم وهو شفاء من كل داء واذا تتلى به البر ازاله قيل أن متوتا جاء به من رومية اللبری اعلاه قسطنحلين عند عوده 8 هرقلة مدينة عظيمة بائیوم کسی ملک القياصرة بناها هرقل أحد القياصرة غزاها الرشید سنة إحدى وتسعين ومايخ نزل عليها خاصرها فانا رجل خرج السلاح ونادی با معشر العرب ليخرج منكم العشرة والعشرون مبارزة فلم يخرج اليه احد لانه انتظروا انن الرشيد وكان الرشید ناما فعاد الروسي إلى حصنه فلما أخبر الرشيد بذلك تأسف ولام خدمه على تركم أيقاله فلما كان الغد خرج الفارس واعاد القول فقال الرشيد من ته فابتدر جلة القواد وكان عند الرشيد مخلد بن سيين وابرهیم الفزاری قلا با امیر المومنين أن قواد که مشهورون بالباس والنجدة ومن قتل من هذا العلج م

يكن فعلا كبيرا وان قتله العلي كانت وصمة على العسكر كبيرة فان رأی

الامير بإذن لنا حتی أختار له رجلا فعل فاستصوب الرشيد ذلك فأشاروا الى رجل يعرف بابن الجزري وكان من المتطوعة معروف بالتجارب مشهور في الثغور بالنجدة فقال له الرشيد أخرج اليه فقال نعم وأستعيين بالله عليه فادناه الرشيد وودعه وأتبعه وخرج معه عشرون من المتطوعة فقال لهم العلي وهو بعدم واحدا واحدا كان الشوط عشرين وقد أزددته رجلا ولكن لا بأس فنادوه ليس يخرج اليك الا واحد فلما فعل من أبن الجزري تاماع العلج قال له اتصدقني فيما أسالک قال نعم قال بالله أنت ابن الجزری قال نعم فقال مه كفوء فن اخذا في شانهما حنی تلال الامر بينهما وكان الفرسان بنغقان ختهما وزجا بر محبيهما وانتضيا بسيفيهما وقد اشتد ؛ فلما أيس كل واحد منهما عن انظف بصاحبه وتى ابن جزری فدخل المسلمين كأبة وغلغط انلغار فانبعه العلي فنمتن ابن جزری منه فساد برفق واستلبه عن ظهر فرسه ثم عطف عليه با وصل إلى الأرض حتى فارقه رأسه فكبر المسلمين تكبير واتخزل المتی کون