صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/376

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الطريق الذي سلكتها اولا حتی عدت إلى قيروان ولد لله أنني حفظ لامير المومنين أموره وسلم له جنوده والسلام، ول نما قرا عبد الملك كتاب مودی وكان عنده الزهري قال له ما تلن باونبک الذين صعدوا السور قال الزهدی بیا امیر المومنين لان لتلك المدينة جنا قد وكلوا بها قال في أونیکی الذين خرجون من الباب ويطيرون قال أوليک مردة لإن الذين حبساتم سليمان ابن داود عليه السلام في البحار هذا ما رواه أبن الفقيه ، وقال أبو حامد الأندلسی دور مدينة النحاس أربعين فرنسا وعلو سورها خمسماية ذراع فيما يقال ولها کتاب مشهور في كتابها ان ذي القرنين بناتا والصحيح أن سليمان بن داود عم بناها وليس لها باب ظاهر وأساسها راسخ وان موسى بن نصير وصل اليها في جنوده وبني الى جانب السور بناء عاليا متصلا به وجعل عليه سلما الشب متصلا باعلى السور وندب اليه من اعشاه مالا كثيرا وان ذلك الرجل لما رای داخل المدينة ضحك والقى نفسه في داخل المدينة وسمعوا من داخل المدينة أسوات هايلة ثم ندب اليه أخسر واعطاه مالا كثيرا واخذ عليه العهد ان لا يدخل المدينة وخبر بما يری فلما صعد وعاين المدينة ضحك والقى نفسه فيها وسمعوا من داخلها اصوات هايلة أبيضا ثم ندب اليه رجلا شجاعة وشد في وسطه حبة قويا فلتا عين المدينة أنفی نفسه فيها فبدبوه حتی انقلع الرجل من وسعله فعلم أن في المدينة جنا جون من علا على السور فايسوا منها وتركوها، ونصر أبو حامد الأندلسي في وصف مدينة النحاس قديدة منها وتقبله الملعون ربعي حيث ما فلک البروج تجت في جداته ارض كبيرة لأن دانت ها جن انفلا والعتير في غدواتسع والريح حمله الرخاء أينما شهر بن مطلعها الى روحانسه كالطود مبهمة بأش رأس أعيي البرية من جميع جهاته والقطر سال بها خضاع مدينة عجبا بحار الوم دون صفاته حصن النحاس احال من جنباتها وعلى غلو السم في خلواته فيها ذخایره وجت سنسوزه والله يتلاها الى ميقاتسسه في الارض ايات فلا تک منكسا فجايب الاشياء من اياته مراغة مدينة كبيرة مشهورة من بلاد أذربيجان فعصبتها وفي كثيرة الاهل عظيمة القدر غزيرة الانهار كثيرة الاشجار وأفيرة الثمار بها أثار قديمة للماجوس ومدارس وخانقاهان حسنة، حدثني بعتني اهلها أن بها بستانا يسمى