صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/361

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( م ) علی بن ۳ ناش ناحية من وراء نهر سيحون متاخمة لبلاد انترک كانت أكبر ثغر في وجه الغره وكانت من أنزه بلاد الله وأثرها خيرة وكانت علقة دورهم بجری فيها الماء ولها مستترة بالخضرة خربت في زمن السلطان محمد خوارزمشاه بسبب اختلاف عساده وعسا خئا فقتل ملوكها رجلا أهلها عنها لعجزه عن ضبطها فبقيت تلك الحبار والأنهار والأشجار والازهار خاوية على عروشها وذلك قبل ورود التتر، ينسب اليها أبو بنت محمد بن اسمعيل انتقال الشانتی کان علت فقيها ذا تعانيف كثيرة درس على أعلى العباس ابن سویج وهو الذي أنشأ علم المنارة وأشهر مذهب الشافعي ببلاد ما وراء النهر وكان أول أمره الا على قفة وزنه دانق مع الفراشة والمفتاح فتعجب الناس حلقه واختار مذهب الشافعي وعاد الى ما وراء النهر وانتشر فيه فقه الشافعي بما وراء النهر مع غلبة للحنفية هناك وكان علامة في التفسير والغقه والادب والجدل والاصول ، وبها جبل أسبرة قال الاصطخري في جبال خرج منها النفط وانها معدن الغيروزج ولديد والصفر والانک والذهب ومنها جبل جارته سود احترق مثل الفحم بباع منه وقر او وقران بحر فاذا أحترق اشتد پياح رماده فيستعمل في تبيين الثياب ولا يعرف مثله في شيء من البلاد في الطبيعة عجايب لا يعلم سرها الا الله له شاطبخ مدينة كبيرة قديمة في شرق الانجنس بنكر أهلها بانشر وانفلم والتعدي قال صفوان بن ادريس المرسي في وصف شائبة شالية أتشرف شر دار کیس بسكانها فلاح الظلم عند الوری حرام وأنه عندهم مباجة ينسب اليها المقری الشاطبي على قصيدة طويلة لامينة وذكر القرأت فيها وأسماء القراء بالحروف المرموزة ولم يقتر في جميع ذلك ونظمه شاشين جزيرة *نوازی حد الاندلس طولها مسيرة عشرين يوما وفي كثيرة خيرات أهلة شيرة ألمواتی جڈا وغنمها بيض كلها لا يكاد يوجد بها شاة سودان وأهلها أكثر الناس خختينا بالخشب فيكون الوضيع والشريف يطوق بالذهب ولاشرافم أسورة الذهب في زنوده وملوكهم يرد صفايح الذهب على دروز لخياطة من الثياب ، بها نوع من الصوف في غاية لحسن لا يوجد مثلها في شي من البلاد قالوا سبب ذلك أن تساهها تدمن الصوف بشحم خنزير وجود عملها ولونها بيض او خبیروزجية وأنها في غاية لحسن ، وبها بوادي d. ,بواری ه (* شعر