صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/357

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( pon ) نا والقفل لا ينقطع في الثلج فيمشون كل يوم فرسخا وينزلون في خان من بیانات ويكون فيه من الطعام والشعير والتبن وكتب والبزر والاكاف والنعال والمنقل وانها خير عليم ديبن مثلها في شيء من البلاد، ومن خواص الروم أن الابل لا تتولد بها وان يلت اليها تسوء حالها وتتلف ، بها جبل أولستان في وسط هذا البل شبه درب فيه دوران من اجتاز فيه وفي حال أجتيازه باكل الخبز بالجبن ويدخل من اوله ويخرج من أخره لا يضره عضة اللب الكلب وان عش انسانا غيره فعبر من بين رجلى اجتاز بإمن أبحنا غايلته وهذا حديت مشهور بالروم ، وبها عيين النار بين أشهر وأنطاكية اذا غمست فيه قصبة احترقت حتثنی شاهدها قد ذكر ذلك للسلطان علاء الدین کیخسرو عند اجتيازه بها فوقف عليها وأمر بتجربتها فكان الأمر كما قالوا رندة مدينة حصينة بارض الاندلس من أعمال تاكرنا قديما أستجلب اليها المياه من ناحية المشرق وناحية المغرب فتواف المياه داخلها، بها نهر رندة وهو تهر بتواری في غارة يرى جيه أميالا ثم يخرج الى وجه الارض ويجري، وبها نهر البرادة وهو نهر يجري في أول الربيع الى آخر الصيف فاذا دخل الخريف يبس الى أول الربيع من القابل وهو على فرسخين من رندة روین دز قعلة في غاية لصانة على ثلثة فراسخ من المراغة في فضاء من الأرض ضرب كصانتها واحكامها المثل و بين رياض على يمينها نهر وعلى يسارها نهر وعلى القلعة بستان پستی عيداباد ومصنع بير الماء من تحتها وفيها عين في صماء ينبع منها ما يسير وحذاء القلعة جبل وفي ذلك جبل عيين غربية الماء ينزل عن ليبل وبصعد القلعة بطريق الفوارات بصنعة نجيبة ومنها شرب أهل القلعة والقلعة لغاية حصانتها في أكثر الأوقات لا يعلى صاحبها الطاعة لصاحب المراغة زمخشر قرية من قرى خوارزم ينسب اليها العام الفاضل أبو القسم محمود ابن عمر جار الله الزمخشري كان بالغا في علم العربية وعلم البيان وله تصانیف حسنة ليس لاحد مثلها في فصاحة الالفاظ وبلاغة المعاني مع أجاز اللغت حتى لو أن أحدة أراد أن ينقص من كلامه حرقا أو يزيد فيه بان للخيل ذهب الى مكة وجاور بها مدة فستیی جار الله وصف بمكة كتاب الكشاف في الم الشريف حتى وقع التاويل حيث وجد التنزيل وانه كتاب في غاية لسن لولا التعصبات الباردة على وقف الاعتزال وأنه كان من أهل العلم والفضل هذا منه عجیب ۵ خرة سے