صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/354

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

6 دهم ) شمس الدین الخوي كان علت فاصلا ذا فنون من العلم شرعيانه وعقليانه ذا تصانیف حسنة فلما كان هجوم النفر هرب من خراسان وذهب إلى الشام وما عرفوا قدره رتبوه معيد في مدرسة دمشق، حتى أن ابن الجوزی عت رسوة الى الملك المعظم من دار الخلافة فلما وصل إلى دمشق التمس أن يستدل بين يدي الملكي المعضم وكان الملك خفيها حنقيا فجمع له أعيان دمشق وكان ابن جوزی واعظا فصيتا قادرا على اللام وما كان في انفوم من يناقش بالمنوع الدقيقة فلما قام قال هذه مدينة حسنة ليس فيها فقيه فنادى الملک الشعظم من ذنكت وقال أن هذا يعتقد أنه قال شيئا فقالوا له هین فقیه تجمی اجمع بينهما وتفرج عليهما فلا حصر ابن الجوزی طلبوا شمس الدین فاراد تمشية مقدمة معه ما قدر نن ان شمس الدين أخد مقدمانه وقلبها عليه ثمر عرضه في المقدمات وفي لكم حتى جعله مبهوت فقال ابن الجوزی هذا الفقيه في اق تیغ شغل قالوا ما هو في شيء من الأشغال فقال مثل هذا يترك عائلا فولاد قضاء دمشق وتدريس العادلية توفي قريبا من اربعين وستماية شايا رحمة الله علیه و خيوق قرية من قرى خوارزم ينسب اليها الشيخ الامام قدوة المشايخ أبو للناب أحمد بن عمر بن محمد الحيوية المعروف ببي كان استان الوقت وشي الطايفة وغريد العصر له رسالة الهايم خايف من لومة انلایم من حقها أن تكتب بائنهب ما تغ مثلها في الطريقة ومن عجايبها ما ندر أن للشيشان الطايف عجيبة في أضلال الناس فيصل كل واحد على حسبما يليق بحاله أما هال فیضتم بجهلهم وأما العلماء فبيقول أشتغل بتحصيل العلوم اما عرفت قول النبی صلعم نفقيه واحد أشد على الشيعلان من ألف عابد فأصرف عبرته في تحصيل العلوم فاذا كان اخر تعهد اشتغال بائل فیاتيه الموت بعبع لجان فيكون له علم بلا عمل، وحي رته الله انه كان يجاهد نفسه جاء أنشيلسان ليوسوس عليه الحال فقال انك رجل عالم تتبع اثار النبي صلعمر فاشتغل بسمع أحاديت النبي وآثار المشايخ الليسار قاظ انکے أن اشتغلت ایساهدة النفس فان عليك إدراص المشايخ اللبار والاستاذ العالي وأما المجساندة فلا تفوتك فيما بعد فكدت أعمل بوسوسته فهنغ لى هاتف ومن يسمع الاخبار من غير واسط حرام عليه معها بوسایل فعرفت أن ذلك الحال من وساوسة فتركته، توفي الشيخ قريبا من سنة عشر وستماية، وينسب اليها الشيخ الغال العالم شباب اندبن ليون كان ذيب