صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/340

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۳۱ ) كانت تعبر على ملک فارس تی وصلوا الى هذان والموصل فلما ملکت انوشروان بعث الى ملك للجزر وخشب اليه ابنته على أن بيزوجه أبنته ويتفرعن لاعدائهما فأجابه انی ذکه فعد انوش وان الى جارية من جواريه نفيسة خوجه بها الى ملك الخير على أنها ابنند ول معها ما يحمل مع بنات الملوه وأهدی خاقان ملک لنزر الى أنوشروان أبنته فلما وصلت اليه ضكتب الي خاقان نو النقينا أوجبنا المودة بيننا فأجابه الی ذلک فانتقيا وأقاما أياما وانوردان امر قايدا من قواده تختار تلتماية رجل من أشداد أصحابه فاذا هدأت العيون اغار على عسکر لر برق ويعقر ويرجع الى مكانه ففعل فلما أصبح بعث خاقان آئی أنوشروان أن أتيت عسى البارحة فبعث البه انوشروان أنه لم يأت من قبلنا فابعث وانظر ففعل ولم يقف على شی، ن أمهله أياما وعد لتلها حتی فعل ثلث مرات وفي لها يعتذر فدعا خاقان قايد من قواده وأمره بمثل ما أمي به انوشروان فلما فعل ارسل أنوشروان ما هذا استبح عسكري الليلة فارسل انبه خاقان يقول ما أسرع ما جرت فقد عمل مثل هذا بعسخی ثلث مران وانا فعل بك مرة واحدة فبعث اليه انوشیروان بقول ان شذا عمل قوم يريدون افساد ما بيننا وعندي رأی ان قبلنه وشو أن تلعن أبني بيني وبينن حايا واجعل عليه أبوابا فلا يدخل بلاده إلا من تريد لا يدخل بلادي من أربد فأجابه الى الخنا وانصرف خاقان الى ملكته وأقام أنوشروان وشرع في بناء حايط من الصخر وأنصاص وجعل عنه ثلثماية ذراع وعلاء حنی بروس للجبال فر قاده في البحر فيقال انه نفس في الزقاق وبنى عليها حتی استقرت على الأرض ثم رفع البناء حتی استوى مع أندي على الارض في عتند و ارتقاعد فجعل أحد ترفيه في البحر واحيه وقد مده سبعة فراست انبی مونع إشب وهو جبل وعد لا يتهيأ سلوكه وبنى بأحجارة المهندمة نقل اغرها خمسون جلا وأحكمها بالرحاح والمسامير وجعل في هذه السبعة فراست سبع مسالح على كل مسلکي مدينة ورتب فيها قوما من مقاتلة الفرس على كل مدينة مابيخ رجل يحرسونها بعد أن كان محتاجا إلى مايبة الف رجل م نصب سربيره على القيد الذي صنعة على البحر وجد شكرا لله على ما تة على يده وكفاه شو الترك وهجوم واستلقي على ظهره وقال الان استرحن ومدينة باب الابواب من تلك المدن والاخم بستمونه دربند، وبهسا صور مثلية لدفع الترك وكان عساكر الترك لا تزال تقل من تلك الجهة وتنهب بلاد ایران فلما بنی انوشروان ذلك الست وحللسمة لم يخص أن دخل الترك من تلك الجهة 31 القه