صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/335

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳) فلما حتی جاوز الصنم وله يسجد فلما انتهى إلى السوق واشترى بعض حواجبه قاية يقول أن راعي فلان ايضا تبعهم خلد فزرع وترك استنمام ما أراد شراءه وخرج من المدينة مبادرا حتی واني اجابة فاخبرهم بما كان من أمره فأكلوا طعامهم واخذوا مضاجعهمر فضرب الله على أذانهم فلما الملك أخبروه بهربهم فخرج بقفو أتارم حتى انتهى إلى باب اللهف ووقف على أمرهم فقال يكفيهم من العذاب آن مانوا جو ، فاعلک اللہ دقیانوس وانزل على باب ائلهغ مرة وبعث إلى أهل ذلك العصر ثلاثة عشر نبا ندعوا الناس في التوحيد فأجابهم الى ذلك خلق كثير وكان الملك الذي أحيا الله القتية في أيامه موحدا فلما كانت السنة لقد أراد الله فيها أحياة الفتية انطلق رجل من أشل المدينة وأقام بذلك المكان بيعى غنمه فاراد أن يتخذ لغنمه حظيرة خام أعوانه بتحية الصخرة لة كانت على باب الله فعند ذئک قام الفتية كمن يبين ليلة ماغية الالوان نقية الثياب ورأوا كلبهم باسل ذراعيه بالوحيد وكان ذلك بعد ثلاثماية سنة بحساب الروم وزيادة تسع كساب العرب لان حساب الروم شمسية وحساب العرب قرية يتفاوت في كل ماية سنة ثلاث سنين، وكان انتباههم آخر النهار ودخولهم أول النهار فقال بعضهم تبعت كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم لانهم رأوا الشمس غير غاربة فقالوا بعد يوم فلما نظروا الى سئول شعورم واخلاخيرهم قالوا ربكم أعلم بما ثبتتم فقالوا للرأي أنك أتيت البارحة بلعام قليل لم يكفنا فد شيئا . هنا الورق وانطلق إلى المدينة واشتري لنا طعاما خانللق خايفا حتى اقي بأب المدينة وقد أزيل عنه الصنم ثم دخل المدينة وجعل يتصفح وجوه الناس ما كان يعرف أحدة خانتهى الى سوق الطعام ودفع اليه الورق فرده عليه وقال هنا عتيق اليوم فناوله ما كان معه وقال خد حاجتك منها فلما رأی المدح صاحب الحلعام هس الى جاره وقال أحسب أن هذا قد وجد كنا فلما رآها يتهامسان ظن انهما عرفاه فترك الحرام وولى عاريا فصاح به الناس أن خذوه خانه وجد كنزا ناخذوه وانطلقوا به إلى الملك فاخبروا الملك يأمره والحرام فتی که الملك حتي سكنت روعته ثم قال ما شانک با فتى اخبرني بامرك ولا باس عليك فقال الغنی ما اسم هذه المدينة قالوا افسوس قال وما فعل دقیانوس قالوا اعلكه الله منذ ثلاثماية سنة فاخبري بقصته وقصة أصحابه فقال الملک ارى في عقل هذا الرجل نقصانا قال الراعي أن أردت تحقيق ما أقول انطلق معي الى الحالي لترام في أتلهف فركب الملكي وعامة اهل المدينة فقال الراعي أن أحانی لا