صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/331

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

برف في خلی ونصاری وبها جبل عيد غار ينزل الماء من سقفه ويحير ذلك المساء جا ملدا ارزن الروم مدينة مشهورة من مدن أرمينية بقوب خلال قديمة البناء بينها وبين خلال موضع يسمي باسی جمن به عين يغور المساء منها فورانا شديدا يسمع صوته من بعيد فاذا دنا ليوان منها يموت في حال وحولها من الحيوانات الموت ما شاء الله وقد وظوا بها من يمنع الغريب من الدنو منهای بها عن الفرات في عين مباركة مشهورة زعموا أن من اغتسل بمائها في الربيع يامن من امراض تلك السنة ارطانة من قرى بلنسية بها عيين ارنانة وفي عين ينبع ماوها من غار على فه حوض يظهر في ذلك للحوض انه بكثر تارة ويقت أخرى كالمد والجزر وذلك مرارا و ارمية بلدة كبيرة من بلاد أذربيجان كثيرة الخيرات وافرة الغلات بقربها بحيرة تعرف بحيرة أرمية وأنها ضريهة الراحة لا نبات عليها ولا سمح فيها استدارتها خمسون فرسخا مادتها من أودية من جبال تلك البلاد وفي وسط البحيرة جزيرة وعلى تلك الجزيرة قلعة حصينة وحواليها قری ورسانيق ومزارع وفي أكثر الاوقات كان صاحب تلك القلعة عادية على ولاة أذربيجان أن لا سبيل اليها قهرا وخرج من هذه البحيرة ملح بحلو شبه التوتيا وعلى ساحلها تا يلى الشرق عيون ينبع مائها ويستحجر اذا اصابها الهواء وفيها حيوان يقال له لب الماء ، وينسب اليها الشيخ ابو احمد الملقب بتاج الدين الارسوی كان عدیم المثل في زمانه بالأصول والفقه وغة والادب ذا عبارة خصحة وتقرير حسن ومنبع لليف وكلام شريف كان الاجتماع به سببا للذان النفس من كثرة حكايانه الطيبة والامثال اللطيفة والتشبيهات الغريبة والمبالغات العجيبة وكثيرا ما كان يقول أن دفع التتر عن هذه البلاد تكثرية مدغات الأليفة المستنصر بالله فان الصدقة تدفع البلاء ولولا ذلك للان من دفع خوارزمشاهية كيف يقف له عسكر العراق وكان الأمر كما قال فلما مضى المستنصر وقلت الصدقة جاءوا وكفروا، وحتى أن الشيخ دخل يوما على ابن الوزير القمي وكان ابن الوزير دقيق النظر كتير الماخذ قال للشيت أراه تقنی المماليك المود وليس هذا طريقة المشايخ قال الشيخ لا قعودی بین يديك من طريقة المشاين وأنما هذا لذلك لوك ميلي إلى شيء من زينة الدنيا ما فعدت بين يديک ۵ أرمينية ناحية بين أذربيجان والروم دات مدن وقلاع وقرى كثيرة أكثر العسات