صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/324

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۰ ) اید شعر متفق خالبرد یمی والرعود الغواصف وقع الثلوج واندمق وعلم الاضطراب وأنقلق وانقنع انسبل وعمر ئرقنها الوحل فترى وجوه اعلهم متشققة وشعورهم من البرد متفتقة وانوف سايلة وحواسم زايلة واطرافم خضرة ورواجم قذرة ونحام دخانيسة والوانهم باذنجانية في شتائهم في الام من العذاب والوجيع من والعقاب وای عذاب أشد من مقاساة العدو الامر واللب اللب الاضر قل بشار يصف هذان لقد اني شذان البرد فانطلق وارحل على شعب شمل غير أرض يعتب علوها ثمانية من الشهور بانواع من الوشق خان رضيت بثلث العمر فارض بها وقد عد اذا من أجهل السق اذا ذوی البقل هاجت في بلادهم من جربيائهم مشاقة السورف سهاما ليس يمنعها من الموت بلبس انحرع والسارق تفاجيهم شهباء معصلة تستوعب الناس في سبالها اليقي أما الغنی نکسور يابدها تول الشتاءه مع اليربوع في نفق والمملقون بها سبحان ربهم ما يقاسون من برد ومن ارق فكل غاد بها او رايح تعب تا يكابد من برد ومن دمق علماء كالصخر والانهار جامدة والارض عضاضة بالضرس في الشرق، فانا انتقل الشمس الى العمل وقد امتلات دروب من الثلج حنی الحلروف جمعوا مياههم وأرسلوها الى المدينة وحيتانها كلها صخرية فدخل الماء دروبهم وحمل ما فيه من الثلج ويذهب به ويكون ذلك اليوم عیدا عظيما عندهم يسمونه تل بندان فصعدوا سطوحهم بالغناء والرق في كل محلة واتخذوا من الثلوج شبه قلاع يرقصون عليها والماء يدخل عليهم ويرميم م على تل الثلجية فيقعون في وسط الماء والثلج فيدخل المساء دريا دريا حنی تنفي المدينة كلها من الثدي ، ومن عجايبها أسد من صخر على باب المدينة عظيم جدا حکی الیا شیرویه آن سليمان بن داود عم أجتاز بموضع هذان قال ما بال هذا الموضع مع كثرة مائه وسعة ساحته لا تینی به مدينة قالوا يا نبي الله أن ههنا لا يكون مقام الناس لان البرد به شديد والثلج به يقع قدر رح الصخرينى هل من حيلة فقال نعم با نبي الله فاخذ أسد من صخر ونصبه حللسما للبرد وبني مدينة هذان ، وقال غيره أنه من عمل بليناس صاحب الكلمات حبين تلبه قبان لیلسم بلاده وكان الفارس يغرق في الثلجي بهمذان فلما عمل هذا الأسد قل ثلجها وقالوا عمل على تجين سد علیم فقال