صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/323

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۴۴ ) معایب والغالب على أهلها اللهو والشرب لان قانعها الثور وهو بيت الزفة والغالب على اثر البلاغة ولهذا قال قائلهم شعر لا تلمني على ركاكة عقلى أن تيقنت انني فخافه وحبي أن دارا لما تأهب لمحاربة الاسكندر احكم عمارة هذان وجعل في وسنها حسنا حرمه وخزانته ووكل بها اثنی عشر ألف رجل من تقاته لحفلها متی قصدها قاصد وذهب الى قتال الاسكندر فلما قتل دارا في القتال بعت الاستنكر الى هذان قايا أسمع صقلاب في جيش كثيف فمحاصرها وتقاتل فلما عجز عنها أخبر الاسكندر بحصانة الموضع وحجزه عنه فكتب اليه الاسكندر أن صور المدينة بجبالها ومياهها وعيونها وابعت الى راقم هناك حنی باتیکه امری ففعل صقلاب ذلک فارسلها الاسكندر وهو الى أستاذه ارسطاطالیس ان دبر لي في هذه المدينة فأمره أرسطالساليس أن حبس مياعها حتی تجتمع منها شیة کثیر نے برسلها الى المدينة ففعل حقلاب ننکی كما قال فهدم سورها وحيطانها فدخلها صقلاب وسبي ونهب وبقيت المدينة تلا وأما المدينة الموجودة في زماننا هذا فلا شي في أنها أحسن البلاد وانتهها والیبها ولهذا لم تزل محل الملوك ولكل ملك من ملوك الجبال بها قصر بانيه فصل الربيع والصيف فانها في هذين الفصلين تشبه ليتة في ليب هوائها وبرودة مائها وكثرة فواکهها وانواع رباحينها قال محمد بن بشار ولقد اقول تيامني وتشامی وتواصلي ديسا على هذان فاذا تيجست الثلوج تكست عن توتر شبم وعن حيوان تلد نبات الزعفران ترابه وشرابه عسل بماء قنان فكسا الربيع بلادها من روضة يفتر نفل وعن حسودان حتی تعانق من خزاماه الذي بالمجلهتين شقائق النعمان بها ناحية ماوشان و كورة بقرب هذان فراسة في فراسخ يمشي اليها أهل هذان اوان الصيف وقت أدراك المشمش ، وحكي ان اعرابيا أقام بهمذان سنين فشل هذان فقال أتت بها سبعا كانوا يقولون الصيف جيه وما جاء وذلك لان الاعرای رای صیف احتجاز وصيف هذان يكون مثل شتاء اجازه وحتی عبد القاهر بن حمزة الواسعلی مقة هذان في الشتاء فقال خق اللى هذان في الشتاء من اللعن باوفره ومن الطرد باکتره فا اكدر هواها واشت بردها وأداءها واتر مونتها وأقل منفعتها سلط الله تعالى الزمهريب الذی اعته الفار والعتاة من أهل النار فاذا هاج الرياح العواصف وحدت البروق شن