صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/310

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 16 ) وتتبع النخوره وحكى أن النعمان بن عدي كان من صدعاء الصحابة من مهاجرة الحبشة وكان عمر بن الخطاب ببوتي احدا من بني النعسان نصلاحة میسان فاراد النعمان أن خرج معه زوجته ثابت فكتب النعمان اليها من میسان ما حرصها على المجيء الى زوجها شعر الا هل اني لسناء ان حليلها بميسان بسقي من زجاج ونتم اذا شنت عتینی دهساقين قرية وصناجة كتوا على حرف ميسم فان كنت ندماني قبالا كبر أسقني ولا تسقنی بالاصغر المتستستم نعت امیر المومنين يسوده بنادمنا في لوسق المتهتم فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فكتب إليه أما بعد فقد بلغنی فولک تعز أمير المومنين يسوعه وأيم الله قد ساهي وعزلتکی فلما قدم وساله عن ذلک فقال والله ما كان من ذئکیا شی؟ وما شربتها قط وانما كان ذلك فعل شعر فقال عمر الى ذلك لكن لا تعمل في علا فقط ناووس الظبية موضع بقرب هذان وقال ابن الفقيه هذا الموينع عند قصر بهرام جور وهو على تل مشرف حوله عيون كثيرة وأنهار غزيرة ومن حديثه أنه خرج بهرام جور وهو أحد الأكاسرة متصيدا وكان حانقا بالرمی وأخرج معه جارية من أحظى جواريه فعن له سرب شباه فقال لها كيف تريدين أن ارمی شبية منها فقالت أريد أن تلصق شلقها باذنها فتحیر بهرام وقال في نفسه أن لم أفعل يقال أنه شهي جارية ون بغ بها ناخذ للاهق وعين شبية فرماها ببندقة أصاب اذنها فرفعت رجلها تحكت بها اننها خانتزع سهما فرماها خاط به طلفها باذنها ثم قتل جارية ودفنها مع الطبية في نادرس واحد وبنى عليهما علما من حجارة وكتب عليها قضتها وقل أنما قتلت جارية لانها قصدت تجيزي وكادت تغنکنی ، قال ابن الفقيه والموضع معروف إلى وقتنا بناووس الظبية 4 نسا مدينة بخراسان بقرب سرخس وابيورد بناهسا فیروز بن يزدجرد أحد الاكاسرة وكان يقال لها شهر فیروز وفي مدينة حليبة كثيرة الأنهار والاشجار الآ انها وبئة ويكثر بها العرق المديني حني أن في الصيف قل من ينجو منه ) بها رباط بناء رئيسها عماد الدين حمزة السوي وهو ربات عظيم خارج المدينة بين الباغات ليس في شيء من البلاد مثله في عظم العمارة وكثرة الخير، حي عنه أنه قال كنت على عزم أن ابنی موضعا لاهل الخير مترددة في أن أجعله مدرسة أو خانقاها حتى رأيت في نومی ان قایلا يقول من أتاه الله روحأ فاعله