صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/298

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۹ ) ۳ من الدنيا عويات بما دخلتها توفي سنة احدی ومايتبين کردن قرية كانت بقرب قرمیسبين قال ابن انفقية كانت قرية كثيرة العرب وكان يقوم بها سوق في كل سنة بيتادی بها خلق كثير من ندغ العقارب فامر بعن لاكاسرة بليناس ككيم أن يدفع عنها العقارب بطلسم تفعل خشک فلم يوجد بعد خشک بچا نی من العقارب أح؟ اخذ من ترابها ويتن به حيان داره في أي بلد كان لم ير في داره عقرب وان نلغت عقب احد بوخذ من تراب هذه القرية وبترح في اناء ويشربه الملدوغ برة في ليل ومن اخذ هذا التراب شیئا واخذ انعذب بيده لا تضره سرناحية بين وأسد والبصرة على حرف البطة و نيف وثلتين فرسخا في متلها وهذه أنبتة كانت قرى ومزارع في زمن الاكاسرة وكان له بنق ففي السنة فلة قتل کسری اضطربت الامور وتقاعدوا عن مهارة البثوق وظهر الماء على تلك المواقع فصارت بعلبجة والان منابت انتصب ومصيد السمك ومنير الماء يتولد فيها أشكال من الحئيور غريبة وصور غريبة لم يعرفها أحد ولا يراها من انناس كما قال تعالى وخلق ما لا تعلمون فاسغلها ميسان واعلاها كسك. وربما خصل المرضب في هذه البتة شها أو انت ورتها بإخذ اللصود جلب من كسكر الرز لجيد والسمكه الشبورد والجواميس والفراريب ولدى والبلوط والبقر والصاجناة وانرييتي فان هذه الاشياء بسكر خافت أنواعها في غيرها کشم قريبة من رستاق بشت من أعمل نيسابور كانت بها سيوة من سره الازاد من غرس تشتاسب الملك لم ير مثلها في حسنها ونولها وعظمها وكانت من مفاخر خراسان جرى ذكرها عند اشتوك فاحب أن يراها ولم بقدر له المسير الى خراسان فكتب إلى شاعر بن عبد الله وأمره بقشعها وتل قطاع جنعها وأغصانها اليد على المال نينسب بين يديه حتی يبعه فانصر عليه ذلك وخوف بالحيرة فلم تنفع انسروة شفاعة الشافعيين وحي أن أهل المنساحية اجتمعوا وتضرعوا وقبلوا مالا على اعفائها فلم ينفع فقلعت وعظمت انتيبة من حولها وارتفع الصياج والباء عليها خلقوها في اللباد وبعثوها الى بغداد على المال فقال علي بن جهم شعر قلوا سری لسبيل. النوت فساتسو چی وامنية تنزل ما سربلت الا لان أمامنا بانسيه من أولاده متسربل خقنل المتوكل على يد مماثیحه قبل وصول السرو وانغل على ما جی