صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/291

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۲ ) قزوین وأمثال هذه كثيرة ، وبين قزوين وبين الديلم جبل كان ملودی انفرس جعل عليه رابطة اذا لم يكن بينم هدنة وذلك لإبل هواجز بين الغزاونة والاسماعيلية أحد جانبيه لهولاء ولجانب الاخر لهولاه، وبها مواضع برجی فيها اجابة الجهاد منها مساجد شنا نشان ومساجد شهرستانكا ومسجد دشخه ومسجد باب المشبك الملحمن يانسور فانها مواضع بيانيها الأبدال ومن عجايبها مقصورة الجامع الة بناها الامير الراشد خمارتش مولى عماد الدولة صاحب قزوین فان قبتها في غاية الارتفاع على شكل بحثي ليس مثلها لا في بلاد الاسلام ولا في بلاد الملف اكبر منها ولا احسن عمارة وحتى أن الناع لما رفعوا قواعدها وأرادوا انضمام راسها عجزوا عن ذلکی ثغرطه سعتها وعمقها فلم يكن شي من الاجخاع والسلاليم يفي بها فوقفت العمارة حتي مر بها ص وقال لو ملوها تبثا يتم اتهامها فناجب الصناع من محذقه وقالوا لا شريق تنها إلا ما ذكره الحبی فلها تبنا ونموها، ومن جايبها أمر بالغانها فانها لا تشرب في السنة الا مرة واحدة وتاق بغواكه غضة طرية وربما لا تشرب في السنة وتاني بعني ضعيف، ومن عجايبها مقابر اليهود فانها فحنا واسع ليس بها أثار القبور فاذا يوجع بطون دوابم قادوها اليها وذهبوا بها في ذلك الفضاء يمنة ويسرة فانه يترول وجعها، ومن عجايبها سوق خیل موضع يستي رستن انشعير ذكروا أن كل فرس جمل اليه للبيع فان كان به جان يظهر في غسالة ومن عجايبها مقبرة باب المشبک فانها مقبرة شريفة بها قبور العلماء والشهداء والصلاة والزهاد يأتيها الناس نيلة لعة فيرون بها انوارا عجيبة تصعد من القبور وتنزل فيها وهذا أمر لا يرى كل من يحشى اليها صالحا أو لاتا وقد رأيت في بعض الليالي عجيبا وهو أنه قد تلع من بعض القبور ة قدر ابريق وصعد أخو الهواء ات من غلوة سم وأضاء لجوانب من نورها ورأسا غبری خلق تثير شرعوا في التعبير والتهليل وما كانت على لون النار بل كانت على لون القمر ضاريا على الاحترة ثم عادت الى مكانها ينسب اليها الشيخ أبو بكر المعروف بشابان كان شيخا عظیم الشان بإتيه الابدال كان له نرم وقلعة أرحت وبقرة يزرع قنعة الأرض حنيئة وياخذ عنب ألم ولبن البقرة وأنها شيء يسير يضيف بها من زاره أستشهد على يد الفداية يوم العة في جامع دمشق بعد الصلوة في ازدحام انناس سنة احدی وستماية عن اثنتين وتسعين سنة ، وبنسب اليها ابو حاتم محمود بن الحسن القزويني كان فقيها اصولا وكان من