صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/284

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اهل أنعان ساله عن جانب هذه القرية تل عشيم من تراب بری من خمسة فراست كانه قلعة عظيمة ثلناس فيه أقاويل كثيرة قال ابن قديفة ملکی انووم كلما رای احد تل عقرقوف فان قال أنه بحاله يفرح ويقول انه لا بد أن نگاه و غرشستان ناحية واسعة كثيرة القرى الغور في ترقيها وشراة في غربيها ومرو انرون في شمالها وغرنة في جنوبها والغرش بلغتنم لجبال ومعناه فوتستان والغالب على أرضها الجبال وبها دروب وأبواب لا يمكن دخونها الا باذن انشار والشار أسم ملوك وأعلها صلحاء مجبولون على الخير عندهم بقية من عدلی تمر، قال الاصطخری غرج أشار مدينتان يقال لاتدأها نشين وتلاخرى سوربین ها متقاربتان ونهما مياه كثيرة وبساتين جمل منهما أنزين والارز الى سأبي البلاد، وحكى بعض التجار قل مشیت الى غرشستان فاتفق نهم خرس فوضعوا دستا علي جابر الزوج جلس فيه وأسبلوا على وجهه جفا سخيفا شبه وقاية وجاء أشغنی بغني بالجنون وغيرهسا وتی نسسامو اقاربهم وجيرانهم يقمن بين يدي الزوج فرادى ومنى وجماعة والزوج يراشن ويتغنج على رقصين حتى لا تبقى واحدة إلا رقصت ثم تلى العروس في الاخر وترقس بين يديه أحسن رق ثم خلوا بينها وبينه ۵ عریان بنا=ان كانصومعنين بظهر اللوفة قرب مشهد أمير المومنین علی بناها امرة القيس بن ماء السيد وسببه أنه كان له ندیان من بني أسد شتملا فراجعا الملك كلامه فام ودو ستان أن جغ نهما تغستان ويدفن فيهما حيين فلما أصبح أسندها فاخبي بما أمضى فيهما فعمد ذلك قصد حغرتهما وأمر ببناء بالين عليهما وقال لا وفود العرب 3 بينهما وجعل لهما في السنة يوم بوس ويوم نعم يذبت يوم بوسه من يلقاه ويغرق بدمع العلم بانيين فان وقعت لهما الوحش نلبتهما بالخيل وان وقعت تایی ارسل عليه للجوارح وفي يوم نه بين من يلقاه وخلع عليه ونبت بذلخ برهة من دهره فخرج يوما بوسه تلع عبيد بن الأبرص الاسدی الشاعر جاء متدحا فلما ره قال هلا كان الخبيح تغيره با عبيد فقال بعد بیت اللعن عنده من حسن القرين ما هو ما تريد مند فأسمع فان كان حسنا أسترده وان كان غير دتک فلامی بید خسانزله حنی دعم وشرب وقال له أنشدني فقد كان يعجبني شعرکه فقال عبيد حال لمريبض القرين فقال المنذر أنديق قوئک ، قفر من اها»، مکتوب ، فقال عبيد المنذر بن بعد ابامے ان الاضرین کون