صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/283

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۸۴ ) وزی صاحب ليرة فلقت الزباء بانروم. وجمعت الرجال وبذلت الأموال وعدت ائی ملک أبیها وازالت جذيمة عنها وبنت على شرف انغرات مدينتسبين متقابلتين من شرق الفرات وغربيه وجعلت بينهما تفقا تحت الفرات فكانت اذا رفقها الأعداء أوت اليه جرت بينها وبين جذيمة مهادنة ، قال ابن اللاتي لم يكن في نساء عصرفا اجمل منها وكن أسهمها فارغة وكانت تستخب شعرها وراءها اذا مشت واذا نشرته جتلها خستميت الزياء فاراد جذيمة أن يتزوجها ويضم ملكها الي دلته فخطبها فأجابته على شرط أن يصير اليها وكان جذية اسمه قصير قل لمجدية لا تخش الى هذه المرأة فساق لست منها عليك فقال لا يبتاع لقصير أمر خارسلها مت فلما دخل عليها أمرت جواربيها فأخذن يده قالت له أي قتلة تريد أقتلك فقال أن كان لا بد فاقتليني قتلة كريمة فالعته حتى شبع وسقته حتى ثمل وحصدت شريانه حتی نزف دمه ومات فبلغ قعي خبره فجدع أنف نفسه وأشهر أنه جدعه عمرو بن عدی ابن اخت جذيمة لانه اشار اليه بترويب الوباء فراسل قصير الزباد وانمعها في ملكها جذية فركبت اليه وحار قصير اليها بامان واخبرها بسعة التجارات فدفعت اليه مالا فاتاها بربع تكثير قد زادته في المال فانتسا بربح عظیم فانست به وجعلته من بانتها وأخبرته أني حفرت من قصری علي أنفرات هذا الى القمر الاخر على الجانب الاخر من الفرات سرية تحت الماء وجعلت باب السبب تخت سیبی هذا مخرجه تحت سینی الاخسر فسسان راعنی امر خرجت الى جانب الاخر فحفظه قصير ومضى بالمال وحصل الفی رجل في الغي حندق على الف جمل وعلى الرجال الدروع وسعم السيوف وأقبل به إلى الرباء فلما قرب من مدينتها صعدت الزياء سور مدينتها تننلر الى العير منقلة فقالت ما للجمال مشيها ونبدا أجندة حملن أم حديدا أمر صرخانا باردا شديدا ام الرجال جنمسا قعودا فجاء قصير بائعي دخل المدينة خانات المال وتار الرجال من الصناديق بالسيوف جربوا من أدركوه فلما علمت الزياء قصدت السرب لتدخل فيه فبادرهسا عمرو بن عدي وكان من رجال الصناديق وقف على باب السيب بالسيف فعلمت أنه قاتلها نشت تا تحت خانمها وقالت بیدی لا بيد عمرو خارسلته منڈ الامثال لأمر ما جدع قصير انقعه عقرقوف قرية قدية من قرى بغداد قنوا بناها عقرقوف بن طهمورث وانی شعر وا