صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/276

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

i tw ) لم تر العيون مثله نسانا وبيانا وخاليا وذكاء وعلما وعلا فاق أقرانه من تلامذة أمام الحرمين وحار في أيام أمام المرميين مقيدا مصتنا وأمام الحرمين يظهر التنع به وكان مجلس نظام الملک مجمع الفضلاء فوقع لالی حامد في مجلسه ملاقاة الغاخول ومناظية للخصوم في فنون العلوم فاقبل نظام الملک علیه وانتشر ذكره في الافاق فرسم له تدريس المدرسة النظامية ببغداد وصف بام يحتف مثلها ثم حج وتركت الدنيا واختار الزهد والعبادة وبالغ في تهذيب الاخلاق ودخل بلاد الشام وصف نبا هم بيسبق الى مثلها كاحياء علوم الدين ثم عد إلى خراسان مواثبا على العبادات إلى أن انتقل إلى جوار لو بوس سنة خمس وخمسماية عن أربع وخمسين سنة قبل ان تصانيفه وزع على أيام عمره أصاب كل يوم دراس، حي الشيخ أبو الف عامر الساوی قال كنت بمكة سنة خمس واربعين وخمسماية فبينا أنا بين النوم والبقلة إذ رایت عرضة عربية فيها ناس تنيرون وفي يد كل واحد جلد جلقون على شخ فقالوا هذا رسول الله صلعم هولاء أصحاب المذاهب يعرضون مذاهیم علیه نبینا اتا كخلک اذ جاء أحد بيده كتاب قيل انه هو الشافي فدخل وسط حلقة وستم على رسول الله صلعم فرد الواسي عليه وهو عم في ثياب بين على زى أهل التصوف فقعد الشافعي بين يديه وقرا من كتاب مذهبه واعتقاده عليه ثم جاء بعده رجل اخر قالوا انه أبو حنيفة وبيده تتساب وسلم وقعد جنب الشافعي وفرا مذهبه واعتقاده ثم باتي صاحب كل مذهب حتی ييف الا القليل ول بقرا ويقعد جنب الاخر ثم جاء واحد من الروافض وبيده كاريس غبي جلدة فيها مذهبات واعتقادهم أن يدخل الحلقة فخرج وأحد ممن كان عند رسول الله صلعم واخد الكراريس ورماها خارج لقة ورده وامانه فلما رأيت أن القوم قد فرغوا قلت يا رسول الله مکا اللتاب معتقدی ومعتقد أهل السنة لو اذنت لي قرأت عليك فقال صلعم ای شی نلکی قلت قواعد العقاید للغاى خانن لى بالقاة فقعدت وابتدأت بسم الله الرحمن الرحيم للمد لله المبدی المعید الفعال لمسا برید ذی العرش المجيد والبعطش الشديد الهادى صفوة العبيد الى النهج الرشيد والملكه الشديد المنعم عليهم بعد شهادة التوحيد بكراسة عقاید من شلمات النشمنیکن والترديد إلى أن وصلت إلى قوله وانه تعالى بعت لامي القرنی محمد صلعم الى كافة العرب والعجم من الجن والانس فرايت البشاشة في وجه رسول الله. صلعم فالتفت الى وقال ابن الغزالي كانه كان واقفا في اللغة فقال ها أنا ذا با