صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/275

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۹ >> ارسلان دخل مدينة نيسابور فاجتاز على باب مساجد فرای جمعا من انغقتاد على باب ذلك المساجد في ثياب رثة لا خدموا للسلانسان ولا دعوا له فسال السلمان نظام الملک عنه فقال هولاء طلبة العلم و اشراف الناس نفسا لا حل لهم من الدنيا ويشهد زيهم على فقر فأحس بان قلب السليلسان لان نیم فعند ذلك قال لو أن السلطان بنيت لهم موضعا وأجريت لهم رزق ليشتغلوا بطلب العلم ودعاء دولة السلحثان فاذن له خام نظام الملک ببنه المدارس في جميع محلة السلئان وأن يعرف عشر مال السلمكان الذى شو مختق بالوزير في بناء المدارس وهو أول من سن هذه السنة لسنة، وحتی نظام الملكي في كتابه سي الملوك أن بعض المفسدين قال للسلتان ملکشاه أن في معيشك أربعابية الغ فارس وامر المملكة يتمشى بسبعين الغ ان سبعيين العا لم يغلبوا من القلة خلو استمتع امتلات الخزانة من المال ومال السلالان الى قوله فلما عرفت ذلك قلت للسللان هذا قول من أراد أثارة الفتنة وفساد المملكة أن ملکک خراسان وما وراء النهر الى كاشغر وبلاد غور وخوارزم وانلان داران واذربيجان والیبال والعراق وفارس و کرمان والشام وأرمن وانعطاكية وانها أنما تبقى محفوظة بهذه العسات ولد ينكر أن دولة الخلفاء العظام والملود اللبار قد خلت من خروج خارجی وظهور مخالف وهذه الدولة المبارضة بسعادة السلطان سلمت عن الدورات فلو كانت العسار تمانهاية الف للانت السند والهند والصين وستر والبربر وفبشة والروم أيضا في طاعتنا ثم أن السلطان أن أثبتن سبعين ألفا وأسقط ثلثمائة وثلثين الغا فالساقطون ليسوا أصحاب حرف يشتغلون بصنعتم يجتمعون على يد واحد ويدخلون مته فنشا من ذلک فساد عظيم وبون خصم في تلثمانية وثلثين انقا ونحن في سبعيين الفا فتمشي الأموال وتهلک ويكون ذلك نتيجة نصيحة هذا الناصح الذي بنصح بجمع الاموال وتفريق الرجال ، وحكى أنه كان شديد التعصب على الباطنية وقد خرج من أصفهان وبه عقابيل المرض في العارية فلما وصل الى قرية من قری نهاوند يقال لها قيدجان تعرض له رجل وندی مظلوم مظلوم فقال الوزير أبصروا ما شلامته فقال معي رقعة اريد أسلمها الى الوزير فلما دنا منه وثب عليه وضربه بالسكين وكانت ليلة للمعة حادی عشرين رمضان سنة خمس وثمانين وأربعهاية تحمل الى اصفهان ودفن في مدرسته ، وبنسب اليها الامام حجة الاسلام أبو حامد محمد محمد الغزالي معبد بن