صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/273

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ترتاح اندية الندى والبأس في مدح مولانا الى انعباس وحي أنه سافر الى هذان وكان ابن فاحتی قزوبن ورئيسها بهمذان فسمع أن نه البرق وصل فاحب أن يراه لانه كان مشهورا بالغل فقيل أنه ذهب الى دار انلتب فشي اليه وجده بطالع تابا سلم عليه فقال عليك السلام وما خود له ولا نظر اليه وانه كان رجلا ذا هيئة وجة وغلبان ومائیک واشتغل مطالعة التاب فالرجل تتی من ذلک وقال من اذينه تاج الدين ما تعرفني قال و قال انا رجل من أعيان قزوین در امر ونهی وقطع وصلت فقال مدينتكم لا يكون لها شحنة قال نعم قال فلم لا يسلبتك فقام الرجل وقال تسمع بالعيدی خير من أن تراه ، وحكى أنه كان في دار وحده فقام في جنح الليل ينادی اللشي اللي فاجتمع لممبران فانا الابواب والاغلاق حائها والدار فقالوا له ابن اللي فقال اني سمعت ان اللصوص اذا دخلوا بيوت الناس شدوا قناع اللباد على أقدامهم لئلا يع دبيبي واني ما انتبهت ما سمعت شيئا من الحبيب قلت نعل اللص دخل وشت على رجله اللباد وله حجابان مثل هذه رته الله ها حلمزك قرية من قری قزوین مشهورة حي أن بعض الصلحاء رأى في نومه أو في واقعة أن هناك جمال وما كان بها قبر ولا عرف أحد ذلك فلما كشفوا فاذا رجل طويل القامة عليم درع والدم ينزف من جراحته فبنوا عليه مشهدا واشتهر بين الناس أن الدعاء فيه مستجاب فصار مقصودأ يقصده الناس من الاطراف كلها، وحدتني الى رتة الله عليه أنه ذهب إليه زايا وقدام المشهد مساجد قال فترت الدابة الغلام ودخلت المساجد اصلي وفرشت مصلای في التراب قال فرفعت راسي من السجود فرايت عسلي مصلای رسانة كبيرة طرية كانه، قلعت من شاجها في قال وشاجرها لا ينبت بارض قزوين ونواحيها وأنما يجلب اليها من الري وكان الوقت صيفا لا يوجد الرمان في نيه من البلاد أصلا قال فلما فرغت من الزيارة خرجت وقلت للغلام هل دخل المساجد أحد قال لا قلت هل خرج منه احد قال لا فتجبت حتى وصلت الى ضيعتنا ونروز کان على طريقي والرمانة بعد می فعرضتها على اخى وجمع كانوا هناكفه فتعجبوا منه فتركتها مع رحلی ومضيت حاجة وعدت ما رأيتها فسالت غلامی عنها فقال لا علم لى بها ومز على ذلك مدة حتى كنت في بعض أسغساری وحدي فاذا أنا برجل شیخ شويل القامة کت اللحية ينادينی یا محمد ما صنعت بتلكه الرمانة فقصدت نحوه كنبتکه به فغاب عن عيني ولم أدر أين ذهب علیه رئة الله والرمانة مچی