صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/257

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

سامرا مدينة عظيمة كانت على مشرف شرق دجلة بين بغداد وتصويت بناها المعنعیم سنة أحدى وعشرين ومايتين وسبب بنائها أن جيوشه ثرو حتى بلغ ماليکه سبعين الفا نتوا ايديهم على ختم الناس واذا ركبوا أئم كثير من الحمبيان والعيان والضعفاة من ازدحام المخيل فاجتمع عامة امل بغداد ووقفوا للمعتصم وقالوا قد عمتا انت جيوشک أما تمنعلم أو تقلبتم عنا والا حاربنا بدعة الساحر فقال أما تقبع فلا يكون إلا بنقلی وللنی اوحبيتم بترك ألاني ما زادهم الوصية الآ زيادة الفساد وقفوا له مرة أخرى وقالوا أما حولت عنا والا حاربنات بداء الساخر فقال هذه الجيوش لا قدرة لي بها نعم خول وكرامة وساق من فوره حنی نزل سامرا وبنى بها دارا وأمي عسكره بمثل فلکه حتی صارت أعلم بلاد الله بناء وألا وانفق على جامعها خمسماية الف دينار وجعل وجوه حيطانها كلها المينا ربی المنارة ثلة كانت من احدى العجايب وحفر الاسحقي وبني الملوك والامراء بها دورا وقصورا وبنی خلفاء بها أيضا قصورا عجيبة وكان المعتصم والواثق والمتوفل بنوا بها قصور والمتوكل أشتق من دجلة قناتين شتوية وصينية ويدخلان لامع وباختلان شوارع المدينة، وفي جسامعها السرداب المعروف الذي تزعم الشيعة أن مهديهم خب منه لانهم زعموا أن محمد بن الحسن دخل فيه وكان على باب هذا السرداب فرس أصفر سرجه وجسامة من الذهب الى زمن السلطان سنجر ابن ملکشاه جا لعنة الى الحلوة فقال هذا أنغرس ههنا لای شیء فقالوا ليخرج من هذا الموضع خير الناس بيشتبه فقال ليس خرج منه خير وركبه زعموا أنه ما كان مباركا لان الغز غلبته وزال ملکه ولم تزل ساما في زيادة عمارة بن أبأم المعتصم الى أيام المستعيين فعند ذلك قويت شوكة الانراک ووقعت المخالفة في الدولة فلم تزل في نقد الى زمان المعتضد بالله فانه انتقل الى بغداد وتک سامرا بالكلية فلم يبق بها اة سامرا وموضع المشهد والباق خراب يباب بيستوحش الناظر اليها بعد أن لم يكن في الارض احسن ولا اجمل ولا أوسع ملتا منها نستحسان من تقلب الأمور ولا يتغير بتغير الازمنة والدهور قال ابن المعتز غدت سر من را في العقاء فيالها قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل تفرق أهلوها وهم يعف رسمها ما نساجتها من جنوب وشمال أذا ما أمرو منم شكا سوء حاله يقولون لا تهلك اسی جمله ساوه مدينة كئيبة كثيرة للخيرات والثمرات والمياه والأشجار في وعدة من منی