صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/239

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۴ ) خلتان فاقطعوا أحداها خقطعوا فلما اجتاز الرشید بهما وجد أحداها مقطوعة والاخرى قايمة وعليها مكتوب وأعلما أن بقيتما ان كا سوف بباتیکما قتغترقان فاغتمر الرشيد لخلک وقال لقد عثر على ان كنت تحسهما ولو كنت سمعت هذا الشعر ما قطعت هذه الخلة ولو فنلنی الدم فاتفق أنه لم يرجع من ذلک السفره لويزة صورة بين واسط والبصرة وخوزستان في وسط البطابع في غاية الرداءة كتب وفادار بن خودكام الى صديق له كتابا من لوبيزة وما ادريکه ما لويزة دار الهوان ومنزل کرمان ثمر ما أدري ما لويزة أرضها رغام وسماها قتام وحابها جهام وسمومها سهام ومياهها سمام وطعامها حرام وأهلها ليام وخواصها عوام وعوامها طغام لا يودی ريعها ولا يرجی نفعها ولا يمری ضرعها ولا يري زرعها ولقد صدق الله قوله فيها ولنبلونكم بشیء من كفوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وأنا منها بين هواء ولد وما ردی وشباب غمر وشي غوی يتخذون الغمر ادبا والزور الى أرزاقكم سببا بالون الدنيا سلبا وبعدين الدين لهو ولعبا ولو اطلعت عليم لوتيت منم فرارا ومليت منم رعبا اذا سقى الله أرضا صوب غادية فلا سقاها سوى النيران تحطيم - ينسب اليها أبو العباس أمد بن محمد خوبی وكان من أعاجيب الزمان في الجمع بين الأمور المتضادة كان ذا فضل وتمييز وجور وشلم مع أشهار الزهد والتقشف والتسبين الدابيم والصلوة المثيرة وانا عزل اشتغل بمطالعة اللتب ويظهر أنه أراد العزل وكره العميل وخدمة الظلمة فقال أبو اليكم الاندلسی رأيت لویزی يهوي للخمول ويلزم زاوية المنزل الري لقد صار لجلسا له ما كان في الزمن الأول يدافع بالشعر أوقاته وأن جاع طالع في الحمل واذا خرج صار أطلمر ما كان حتى أنه في بعض ولاياته كان نايما على سلح فصعدوا اليه رجاوه بالسكين 4 الحيرة في مدينة كانت في قديم الزمان بارض اللوفة على ساحل البحر فان کر فارس في قديم الزمان كان من الى ارض اللوفة والان لا اتي للمدينة ولا للبحر ومكان المدينة دجلة ينسب اليها النعمان بن امرء القیس صاحب ليرة من ملوح بن خم بنی بالمحيرة قصرا يقال له لخورنق في ستين سنة قصرا تمجیبا الله ,المجمله ( خلساه حلساء ( بروی ربعها: ویروی ه ,بودی ه (