صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/230

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

شعر تسلب انقلوب بغنجها وسمعت أن بعشن الناس عشق على صورة شيربين ومار من عشقيها متيم فكسروا أنفها تئلا يعشق عليها غيره وذكر قصة شبدیز خالد الفياض فقال والملك سری شهنشاه يقبضه سم بريش جناح الموت مقلوب اذ كان نتنه شبدیز بربسه وغني شيرين والديباج والحليب بالنسار آلي يمينا شد ما غلظت أن من يد انيي أنشبديز مصلوب حتی اذا أصبح الشبدبير ماجدة وكان ما مثله في الناس مرضوب ناحت عليه من الأوتر أربعة بالفارسية نوحا فيه تطربيب ورنمر انهربد الاوتار خالتهسبست من سحر راحته أليسری شآبيب فقال مات فقالوا انت فهت به فاحبج لنت عنه وهو لولا البلهبد والاوتار تندبه لم يستلع نمی شبدر المزاريب أخني الزمان علیه فاج هدبهم فا تری منم ألا ألم وبها جبل دماوند وهو بقرب الرى بنات النجوم أرتفاعا وحشيها أمتناعا لا يعلويه الغنم في ارتفاعه ولا الطير في تحليقه قال مسعر بن مهلهل أنه جبل مشرف عال شاهق لا يفارق أعلاء الثلج حيفا ولا شتاء ولا يقدر الانسان أن يعلو ذروته بيراه الناحلى من عقبة ميدان والناظر من الري يعلن انه مشرف عليه وبينهما فرساخسان فصعدت ليبل حتى وصلت إلى نحیفہ بمشقة شديدة مخاطرة بالنفس فرايت عينا كبريتية وحولها كبريت مساحاج فاذا طلعت عليه الشمس التهبت تارا والدخان يصعد من العين اللبريتية وحي اهل تلك النواحي انهم اذا راوا النمل ينخر لب اللثي تكون السنة سنة جدب وانا دامت علیم الامطار حتی نادوا منها صبوا لبن ألما تمر على النار انقطعت قال جربت هذا مرارا فوجدته حيا وقالوا اذا رأينا قلة هذا المبل في وقت من الأوقات متحشرا عن الثلج وقعت فتنة واربقت دماء من جانب الذي نراه منتشرا وبقرب ولبل معدن الفعل الرازي والمنكن والاسرټ والزاج هذا له قول مسعر، وحكي محمد بن ابرهيم الضرأب قال أن أل مع أن بدماوند معدن البيت الا ناخذ مغارف حديد حلول السواعد واحتال في أخراجه فذكر أنه لا يقرب من ناره حدیدة الآ ذابت في ساعته وذكر اهل دماوند أن رجلا من أهل خراسان اخذ مغارف حديدية طويلة محلية بها عالجها بها وأخرج من الكبريت لبعض الملوك، وحتى على بن رزين وكان حکیماله تصانيف قال وجهت جماعة الى جبل دماوند وهو جبل عظیم