صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/225

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۳) بة وحكى ان منصور بن عمار وجد رقعة عليها بسم الله الرحمن الرحيم تاخذها فلم يجد لها موضعا ناكلها فرای في نومه قائلا يقول في الله علیکن باب لاتية باحترامكنه أسمر الله تعالى ، وحكى أبو الحسن السعدي قال رأيت منصور بن عمار في النوم بعد موته فقلت ما فعل الله بك فقال لي قال أنت منشور بن عمار قلت نعم يا رب قال انت الذي تزهد في الدنيا وترغب فيها قلت قد كان ذلك ولكن ما اتخذت مجلسا 5 بدات بالثناء عليك وثنيت بالصلوة على نبیک وثلثت بالنصيحة لعباده فقال صدق ضعوا له كرسيا باتجدني في سمائی بين مليتي كما مجدني في الأرض بين عبادي والله الموفق ، وحكى أن رجلا شريفا جمع يوما ندماء للشرب وستم الی غلامه أربعة دراهم ليشتری تم بها خواته فاجتاز الغلام باجلس منصور بن عمار وكان يعلب الفقير اربعة درام فقال من بعملي له أربعة درام أدعو له أربع دعوات فدفع إليه الغلام أندرام فقال منصور ما الذي تريد من الدعوات فقال أريد العتق فقال اللهم ارزقه العنق قال وما الاخر قال أن خلف الله على دراهی فدعا له به قتل وما الاخر قال أن يتوب الله على سيدی فدعا له به قال وما الاخر قال أن يغفر الله. لي ولكن ولسیدی وللحاضر بن ندها فلما رجع الى سيده قال ما الذي ابعلا بکن فقت عليه القصة فقال سالت لنفسي العتق فقال أنت حر لوجه الله تعالى قال وأن يخلف على الحرام قال لك أربعة آلاف درثم قال وما التالت قتل أن يتوب الله عليك قال تبنت الی الله عز وجل قال وما الرابع قبل أن يغفر الله لي ولك وله وللحاضرين فقال هذا ليس الى فلما نام راي في نومه قا يقول له أنت فعلت ما كان اليك اترى اني لم افعل ما الى قد غفرت لك وللغلام وللحاضرين ولمنصوره باخرز بلدة من بلاد خراسان ينسب اليها أبو سن الباخرزی كان أدبيا فاصلا بارعا لطيفا أشعاره في غاية لاسن ومعانيه في غاية اللطف وله ديوان تكبير أثره في مديح نظام الملكا وبعض الاحياء التقط من دیوانه الابيات العجيبة قدر الف بيت سماء الاحسن وكان بينه وبين أن نصر اللندری مخاشنة في دولة بنی سبکتکین فلما ظهرت الدولة السلجوقية ما كان أحد من العال يجسر على الاختلاط بم خاول من دخل معم ابو نصر اللندری استوزرة السلطان لغلبکی فصار مالكها البلاد أحضر أبا الحسن الباخرزی وأحسن اليه وقال ان تفسألت بها جوک لی اذا كان أوله أقبل فان أبا الحسن تجاه بابيات اولها