صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/219

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
220
با رب أن علمت ذنول فترة
فلقد علمت بان عفوك أعظم
أن كان لا يرجون الا الحسن
من الذي يرجوه عبد مجرم
ادعوك با رتی الیکه تتسرع
فأنا رددت يدي في ذا بيرحم
ما في اليک وسيلة غير الرجا
وكريم عفوكم ثم اني مسلمه

بغشور مدينة بين هواة ومر الرون ينسب اليها سيد الابدال أبو فسيين انتوری كان يسكي للخراب ولا يدخل المدينة إلا يوم لعة فاذا اراد الجنيد زيارته أخذ معه شيئا الثعام يدور في الراب الى ان وجده فاذا وجده انت عليه ليأكل معه ويقول له الي تم تسبيح عجيبه إلى حصول المقصود هيهات من ذلك، وحكى ان كنيد بعث إليه شيئا من الذهب قلعتان كانتا من بنيد والباق كان من غيره فلما وصل اليه أخذ قلعن لجنيد ورد انبساق ، وحكي عن نفسه قال كان في نفسی شی من الرامات فاردت تجربته فرابت الصبيان مع قحبة في رأسها خيل يصطادون بها السمك فاخذت قصبة ووقفت بين زورقين فقلت وعزتک ان لم تخلى سمكة فيها ثلثة أرملال لاغرقن نفسي فخرجت سمكة فيها تلتة ارطاله وحي انه وقع ببغداد حريک وقف تاج على رف كيف يقول من أخرج هتبن الغلامين له الف دينار فقالوا من جسر أن يقرب إلى هذه النار حتی مححني ابو حسين الثوري وقل الله الرحمن الرحيم وأخر الغلاميين فيتات شعرة منهما فقيل له كيف دخلت هذه النار قال من الله أنه لم جرق الغلامين وها غير مذنببين ، قابلا بقول

ما زلت انزل من ودادك منرلًا
يحي الألباب عند نزوله

فاشتد به الوجد فلمے بنزل يعدو في اجمة قصب قشعت روسها حتى تقنع قدمه ومات عليه رحمة الله ، وحتي أن أيا كسيين احمد بن محمد والنوری دخل يوما الماء ليغتسل فجاء لك وأخذ ثيابه فلما خرج لم يجد ثيابه فرجع إلى الماء نا كان الا قليلا وجاء الل ومعه ثياب الى السين وقد جفت يده اليمنى فخ أبو كسبين من الماء ولبس ثيابه ثم قال يا سيدی رت علی تیا رد عليه يد فرد الله عليه يده، وحكي أن الثوري مرض جاء لنيد اليه لعيادته بشی من الحرام فرعا ومرض الجنيد فذهب انيه الثوري ووضع يده على جبهته فعون من ساعته وقل للتجنيد إذا غدت اخوانکی فاو فيهم مثل شذا البر توف الثوری سنة خمس وتسعيين وساينيين رحمة الله عليسه) الخوری . ( أدعوك رب كما أمرت تضرعا .a انه