صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/217

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۸ ! 6 تسالني عن عاش مائة وعشرين سنة كان أسود عزم و أخذه رجل على باب كرم وقل أنت عبدی واسمك خير فحث على ذلك مدة يستعمله في نسج الخزنة عرف انه نیس عبده ولا أسمع خير قل له أنت في حل من جميع ما عملت الخ وفارقه ، وحكى أن رجلا جاه وقل له يا شين أمس قد بعت الغزل وشددت ثمنه في ميره وانا جيت خلفك وحللته فقبحت يدي فضحكه الشي واومی الی يده فحتت وقال أعرف هذه الحرام في شيء من حاجتك ولا تعد الى مثلها ورای في المنام بعد موته قيل له ما فعل الله بك قال لا هذا استرحت من دنیاستمر الوضرة، وينسب اليها ابو محمد روبيم بن أد البغدادي كان من كبار المشايت وكان علنا بعلم القران والفقه على مذهب داود وكان يقول من حدة الحكيم الشريعة على اخوانه وانتحييق على نفسه لان حكم الشريعة أتباع العلم وحكم الورع التحنيين على نفسه، حيى أنه اجتاز وقت الشهيرة بدرب في بغداد وكان عطشانا فأستسقى من بيت فخرجت جارية بدون ماء فاخذ منها وشرب فقالت لساربية صوف يشرب بالنهار ما أفطر بعد ذلك توفي سنة ثلت وثلثماية ، وينسب اليها أبو سعيد احمد بن عيسی تراز كان من المتاب اللبار جيب ذا النون المصرى والسری الشقي وبشرا لاني وكان أبو سعيد يمشي بالتوكل ، حکی عن دخلت البادية مرة بغير زاد فاصابني فاقة فرايت المرحلة من بعيد فسرت بان وصلت الى العارة ثم افترت في نفسي اني سلين واتحلت على غيری فالينت ألا أدخل المرحلة الا اذا تلت اليها فحفرت لنفسي في اليمن حفيرة واریت جسدي فيها الى صدري فلما كان نصف الليل سمعوا صوتا عاليا با أهل المرحلة أن لله وثيا في هذه المرحلة السقوع فجسامت جماعة وأخرجون وتلوني الى القرية

وينسب اليها الاستاذ علي بن هلال الخطاط ويعرف بابن البواب كان عديم النظير في صنعته لم يوجد مثله لا قبله ولا بعده فان اللتابة العربية كانست بطريقة الوفية ثم أن الوزير أبا الحسن ابن مقلة نقلها الى طريقته وطريقته أيضا حسنة ثم ابن البواب نقل طريقة ابن مقلة الى طريقته ألة تعجز عنها جميع الشاب من حسنها وحلاوتها وقوتها وصفاتها ولا يعرف لحظافة ما فيها الا كبار انتاب فانه لو كتب حرفا واحدا مائة مرة لا يخالف شیء منها شيئا لانها قلبت في قالب واحد والناس كلهم بعده على طريقته توفي سنة ثلث وعشرين واربع اية ، نفیسه قل