صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/210

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وننت غصن فروع كثيرة مختلة بانواع لواشر على شكل الثمار وعلى أغصانها أنواع الطير من الذهب والفضة إذا هبت الهواي معت منها الهدي والصفير وفي جانب الدار من بين البركة تمثال خمسة عشر نارسا ومثله عن يسار انبرة قد البسوا انواع غير المدب مقلدين بالسيوف وفي ايديم المعطارد ركون على خنق واحد فيظن أن كل واحد واحد إلى صاحبه، ومن مغاخا المدرسة الة انشاها المستنصر بالله لم يبن مثلها قبلها في حسن عمارتها ورفعة بنائها وطیب موضعها على شانلی دجلة واحد جوانبها في أماه لم يعرف موضع التر منها اوقاقا ولا ارفه منها ستت وعلى باب المدرسة أبوان رتب في صدره صندوق الساعات على وضع جيب بعرف منه أوقات الصلوات وانقضاء الساعات الزمانية نهارا وليلا قال أبو الفرج عبد الرتن أبن لوزی يا ايها المنصور با مسائل برانه صعب اللسيسا يهون شسیسدت لله ورضوانه أشرف بنیان تردت العيون ایوان حسن وحفه مدهش جسار في منظره النساشسدن تهدي إلى العلاعات ساعاتنسه الناس وبان جمر لم يهتدون فيه فلک دايسر والشمس تجري ما لها من سکون دایرة من لازورد حلت نقلة تبر سه سسر مسترن فتلك في الشكل وهذا معا تشمل هاء بنت وسط نون الاحياء العالي والندی دابيرة متنفسا السعالسون وأتما اولوا الفصل من العلماء والرقاد والعباد والادباء والشعراد والمتاع فلا يعلم عددهم الا الله ولنذكر بعض مشاعيرها ان شاء الله، بنسب اليها القاضي أبو يوسف نصر أنه كان راه رجل يهودي وقت الظهيرة يمشى راتبا على بغلة والبهودی بیشی راجلا جايعا ضعيفا فقال القاضي اليس نبینم يقول الدنيا المون وجنة اللاغر قال نعم قال فانت في الساخن وانا في ليتة وطالة هذه فقال القاضی نعم يا عدو الله بالنسبة إلى ما أعد الله من الكرامة في الاخرة في السجن وانت بالنسبة الى ما أعد الله لك في الاخيرة من العذاب في جنة ، وحكى أن الهادي الخليفة اشتري جارية فاستغنی فقال الفقهاء لا بد . الاستبراء أو الاعتاق والترويج فقال القاضي أبو يوسف زوجها من بعض الحايكه وهو يلقفها قبل الدخول وحتت لك، وحى أن الرشيد قال لزبيدة انت يائق ثلثا ان بت الليلة في ملنی فاستغنوا في ذلك فقال أبو يوسف تبيت في بعض المساجد فان المساجد لله فوقاه القضاء بجميع ملحته، وحي نور فهی جن