صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/203

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عن عن ليد قليل وبها معدن اللازورد ومعدن البيجندق وهو جر كالياقوت ويسها معدن البتور الع، ومن تجايبها حجر الغتيلة وهو يشبه البردی حسب العامة أنه ريش أننايبر لا تحرقه النار يدهن وبيشعل فينقد مثل الفتيلة فاذ فنی الدمن بقي كما كان ولم يتغير شية من حقته وهكذا كلما وضع في الدهن اشتعل ويتخذ منه قناديل غلاف للخوان فاذا اتسخن الزيت في النار فذهب عنها الجرن وصفا لونها وبها جر يترك في البيت المظلم بصی شینا يسيرا كل ذلک البشاریه برقعيد بليدة بين الموصل ونصيبين كانت في مدينة كبيرة من القوافل يضرب باهلها المثل في اللصوصية يقال ل برقعیدی فكانت القوافل اذا نزلت بم لقيت منهم الأمرين حتى أن قفة نزل بهم فذهبوا الى بعض جدرانها احترازا اللصوص وجعلوا دوابع تخت لجدار وأمتعتهم حولها واشتغلوا حراسة ما تباعد عن الدار لامنم من صوب لدار فلما كان الليل سعد البرقعيدين السطح وانقوا على الدواب كلاليب انشبوها في براقعها وجذبوها إلى السنح ولم يدر القوم الى وقت الرحيل فطلبوا الدواب نسا وجدوها فذهبوا وتركوها فلما كثرن منم امثال هذه الافاعيل "جتبتم القوافل وجعلوا طريقهم إلى باشتری وانتقلت الأسواق الى باشری وخب برقعيد والان د بي بها الا طایفة صعاليك ضعفي، ينسب اليها المغني البرقعیدی الذي يضرب به المثل في سماجد الوجه ودراسة الصوت قال تیل کوجة البرقعیدی شلمة وبرد اغانيه وحطول قرونسه قبلعن دياجيه بنوم مشرد تعقل سلیمان بن فهد ودینه على أولف فيه الهباب كانع ابو جابر في خبله وجتسوتسه الى أن بدا وجه الصباح كانه سنا وجه قرواش وضوء حبينه له بروجرد بلدة بقرب هذان ئيبة خصيبة كثيرة المياه والأشجار والفواكه والثمار فواكهها تخيل الى المواضع الة بقربها وفي قليلة العرض شوئها مقدار نصف فرسخ أرضها تنبت الزعفران من جايبها ما ذكر أنه في قديم الزمان نزل على بابها عسكر خاصبحوا وقد مسيخ العسكر حجرا حلد وأثارها الى الان باقية وان كانت التماثيل بحلول الزمان تشعبت بنترول الأمطار عليها وهبوب الرياح واحتراقها بحرارة الشمس تلن لا يخفى أن هذا كان انسائنا وذاك كان بهيمة وشرفاه حنينة 4 حلينة ,حعبه طه ( ياسری 4 ,باتری a.b ('