صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/200

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۰۰ ) شخصا على غصن شجرة ويحنرب أصل الغصن بالغاس فقال في نفسه لا أجد قوما أجهل من هولاه فألقى الجرانه هناكها واشهر انتسک وكان كوتوال الموت رجلا علويا حسن الظن في الصباح فاحم الصباح أمره مع الناس وأخرج العلوي من القلعة وكان معه صبی قال هو من نسل محمد بن اسماعيل والامامة كانت لابيه الان له واحكم أساس دعوته فيم وقال للقوم لا بد للناس من معلم ومعلمتم هذا الصبى وطاعة هذا المعلم واجب عليتم رضی عنکمے سعدته في الدنيا والاخرة ولا حاجة بكم الى شیء سوق شاعة المعلم فاستخف قومه فأضاعوه حتى صاروا يفدون انقسم له فلما عرف علماء الاسلام اعتقادم وأخلالهم باركان الدين أفتوا بالحادي وجعلوا يغزونم ويسبون منهم فقتلوا جمعا من العظماء على يد الغداية منعم خليفة المسترشد ونظام الملك وبتنمر صاحب أرمن والقلمس صاحب العراق فخاف منهم ملون جميع الأطراف، وفي زمن المستعصم ظه. شاخص باليمن يدي لخلافة فاجتمع عليه قوم بعنوا اليه قتلوه وكان شوكتم باغية ألى أن قتلوا واحدا من عظماء التتر محاصروهم سبع سنين فتلفوا على القلاع جوا وهلكوا ومنهم من نزل فقتلوم عن أخم واندفع شه ایذج مدينة بين اصفهان خوزستان كثيرة الزلازل بها معادن كثيرة من عجايبها ضرب من القاقلى عصارتها دو عجيب للنقرس وبها بحيرة تعرف بفم البواب ماؤها دابر اذا وقع فيها شي من ليوان لا يغوص بل يدور فيها حتی ت يقذف الى الشط وبها قنطرة من عجائب الدنيا بقال لها قنلرة ره زاد و أم أردشير الملك مبنية على واد يابس لا ماء فيه إلا أوان ألمدود من الامتار فانه حينیذ يصبر بكرا عجاجا وفسحته على وجه الارض انت من الف ذراع وعمقه ماية وخمسون ذراعا وقد ابتدأ بعل هذه القنطرة من اسفلها الى أن بلغ بها وجه الارض بالرصاص والحديد وكلما علا البناء ضيق وجعل بينه وبين جنب الوادی حشوا من خبث لديد وصت عليه الرصاص حسنی صارت بينه وبين وجه الارض حوا من أربعين ذراعا فعقدت القنيطرة عليه حتی استوت أعلاها على وجه الأرض وحشی ما بينها وبين جنبي الوادي بالحاح المخلوط بالحانة النحاس وهذه القنعثرة طاق واحد نجيب الصنعة محض العمل وقد كان المسمعي قد قطعها نكث دورا كم. يتسع لأحد أن يقوم باصلاحها خاضت ذلك بالسابلة وقد صار البها أقوام من يقربها واحتالوا في قلع الباقلى : ( حوانه خراسه ه (