صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/179

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

العام إلى عمر بن الخطاب فكتب اليه أن أساخبره لای نیء بخل ما بخل فقال المقوقس أنا نجد في تبنا انه غراس ليتة فقال عمر غراس الجنة لا نجد الا للمومنين فامره أن يتخذه مقبرة قالوا أن الميت هناك لا يبلى وبها مول كثيرون كانعم ما بلی منتم شی وبها قبر روییل بن يعقوب وقبر الیسع عم وبها قبر عمران بن عيين صاحب رسول اللہ صلعمر، ومن جاییها عين النايلول ونادول اسم موضع بمعر فيه غار وفي الغار عين ينبع الماء منها ويتقان على الحليين فيصبر ذلک الحليين قارا قال صاحب تحفة الغرايب حكي في رجل أنه رأی من ذلك الحين قلعة أنقلب بعضها خارا والبعض الاخر حليين بعده ومن عجايبها نهر سنجة قال الاديب هو نهر عظيم بری بين حصن المنصور ويسوم من ديار مصر لا يتهيا خوضه لان قراره رمل سیال اذا ويه وأط غار به وعلى هذا النهر قنطرة من عجائب الدنيا وفي لساق واحد من الشقه الى الشقه وتشتمل على ماينى خلوة دي متخذة من حجر مهندم ينول أجر عشرة أذرع في ارتفاع خمسة أفرع وحكي أن عندهم طلسم على لوح اذا عب من القندرة موضع أدلى ذلك اللوح على موقع العيب فينعزل عنه المسام حتى يصلح ثم يرفع اللوح فيعود الماء الى حاله ، ومن جايبها جبل الطير وهو بصعيد مصر في شرق النيل قرب انصنا وانما سمي بذلك لان صنفا من العلیر الابيض يقال له البوقير بأن في كل عام في وقت معلوم فتعرف على هذا الجبل وفيه قوة بين كل واحد من هذه العليور ويدخل رأسه في تلك اللوة مخرجه ويلقى نفسه في النيل فيعوم وينشب من حيث شاء الى أن يدخل واحد راسه فيقبض عليه شيء في تلك اللوة فيضطرب ويبقى معلقا سنها إلى أن يتلف فيسقط بعد مدة فاذا كان ذلك أنصرف الباق لوقته فلا بیری شی من هذا الطير في هذا الجبل الى مثل ذلك الوقت من العام القابل ونتر بعجن أعيان مصر أن السنة أن كانت مخصبة قبضت ألوة على ملايرين وان كانت متوسلة على واحد وان كانت مجدية لم تقبض شيناه المطرية قرية من قرى مصر عندها منبت شجر البلسان وبها بير يسقی منها قيل أنه من خاصية البير لان المسين عم أغتسل فيها حدث و راهسا أن شجر البلسان يشبه شانجر لنا أو شجر الرمان اول ما ينشأ . وارضها مد البصر في مثله محوط عليه ولها قوم خرجون شجرتهسا من سوقها وياخذون منها ماء لليفا في آنية زجاج وتجمعونه بجد واجتهاد عظیم وجعل في العام نحو ماینی رطل بالمصري وهناك رجل نصراني يطبخة بصناعة