صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/167

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۹۰) اذا حلف الرجل وأستثني بعد يوم أو يومين جاز وأبو حنيفة يقول لا يجوز فقال أبو حنيفة هذا الربيع يقول ليس نك في رقاب جند بيعة قال كيف قال جحلفون عندك وبرجعون الى منازلهم يستثنون فيبطل اليميين فک المنصور وقال بيا ربيع لا تتعرض لأبي حنيفة فلما خرج من عند المنصور قال له الربيع أردت أن تشد بدمي قل لا ولكن أردت أن تشط بدمی فخلصشکی وخلصت نفسي، وحک قاضی نهروان أن رجلا يستودع رجلا باللوفة وديعة ومضی إلى لي فلما عاد متلبها انكر المودع وكان يجالس أبا حنيفة فجاء المظلوم شكي الى الى حنيفة فقال له اذهب لا تعلم أحد جوده ف طلب العظام وقال أن هولاء بعتوا الى يطلبون رجلا للقضاة فهل أبسط لها فتمانع الرجل قليلا من رغب فيها فعند ذلک بعث أبو حنيفة الي المظلوم وقل می اليه وقل له النكها نسيت اليس كان في متن وفي موضع هذا فنشب المظلوم اليه وقال خلک فرقها اليه فجاء الظافر الى الى حنيفة بريد القضاء فقال نظرت في قدرة أريد أن أرفعها باجل من هذا، ونتر أن أبا العباس العطوي كان سهل الرأي في أبي حنيفة وأبو حنيفة يعلم ذلک فراه يوما عند المنصور قال اليوم أقتل أبا حنيفة فقال له يا أبا حنيفة ما تقول في أن أمير المومنين بدعو احد الى قتل أحد ولا ندري ما هو ايسع لنا أن نحدرب عنقع قال أبو حنيفة يا أبا العباس الامير امي بالحق أو بالبادئل قال بالحق قتل نفذ في حين كان ولا تسال عنه ثم قال لمن كان جنبه هذا أراد أن بویقی فربه توفي سنة خمسين ومابية عن اثنتين وسبعين ينسب إليها أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوری سنسوب الی ثور الاحل كان من أكثر الناس علما وورعا وكان أمام مجتهدا وجنيد البغدادي يفتی على مذهبه كان بصاحب المهدي فلما وتى للخلافة انقطع عنه فقال له المهدی ان لم تصاحبني خعطني قال أن في القران سورة اولها ويل للمطقفين والتطفيف لا يكون الا شیا نزرا فكيف من ياخذ أموالا كثيرة ، وحكى أن المنصور راه في الطواف فضرب يده على عاتقه فقال ما منعك أن تأتينا قال قول الله تعالی ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار فالتفت المنصور الى أصحابه وقال القينا لب الى العلماء فلفطوا الا ما كان من سفيان خانه أعيانا ثم قال له سلنی حاجتك يا أبا عبد الله فقال وتقضيها يا أمير المومنين قال نعم قال حاجتی أن لا ترسل الى حتی أتیک وان لا تعطيني شيئا حتی أسالكه، وخرج ليلة يشط . ('