صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/149

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فينبت العوسي وغيره من الشاجر ومن عجایب عين شمس أن حمل منذ أول الاسلام جارتها إلى غيرها من البلاد وما تغنی وبها زرع البلسان ولیس في جميع الدنيا شجرة ويستخرج منها دهنه قال أبو حامد الأندسی بعین شمس تماثيل عملتها لين لسليمان عم بها منارة من صخرة واحدة من رخام امر منقط بسواد ومربعة اكثر من ماية ذراع على رأسها غشاء النعاس والوجه الخي الي مطلع الشمس من ذلك الغشاء فيه صورة آدمي على سرير وعلى يمينه وشماله صورتان كانهما خادمان وبترشح من خنت ذلک الغشات ابدا ماء على تلك المنارة ينبت الحلب الاخر على موضع تلكها المنارة وينزل مقدار عشرة أفرع لا يتعدى تلك القدر ولا بتقلع نهارا ولا ليا؟ قال وكنت أرى لمعان الماء على تلك الصخرة وأتعجب من ذلك فانه ليس بقرب تلك المدينة نهر ولا عبين وأنما كان شرب من الابار والله أعلم بالامور الغية الغريان بناء ان كالصومعتين كانا بارض مصر بناها بعض الفراعنة وأمر كل من تمر بهما أن بعتي تهما ومن ثم يصل قنل الا أنه تقضي له حاجتان إلا النجاة والملك ویعلی ما متى في حال ثم بقتل خاف علي خلك برهة فاقبل قصار من أفريقية معه تار له وتحبين تر بهما ولم يعل فاخذه فرس وجوه الى الملح فقال له الملكا ما منعك أن تصلي فقال أبها الملك اني رجل غريب من أفريقية أحببت أن أكون في ثلك وأصيب في بنغک خيرا ولو عرفت لصليت نهم: الف ركعة فقال له من قل ما شیت غير النجاة من القتل والملك فاقبل القصار وأدبر وتصيح وخضع ما أفاده شيئا فلما أنيس من غلام قال أريد عشرة الاف دينار وبريد أمينا فأحتنير فقال البريد اريد ان تحمل هذا الي أفريقية وتسال عن بیت فلان القضار وتسلم الى اهله قال له نتمن التانية قال أضرب كل واحد منكم بهذا اللحين تلت ضربات احداهسا شديدة والثانية وسطا والثالثة دون نكت الملك حلويه ثم قال لمجلسائه ما ترون قالوا نرى أن لا تقطع شئة أبائک تبدأ قال بالملک فنزل الله عن السرير ورفع القمار الدين وضرب به قناه فاكبه على وجهه وغشي على الملك ثم رجع نفسه اليه وقال لي شعری أي الصدريات هذه والله ان كانت هينة وجاءت الوسلي لاموتن دون الشديدة ثم نظر إلى الرس وقال يا أولاد الزنا كيف تزعمون انه لم يصل وان رأيته حتى خلوا سبيله واهدموا الغين، وبنی مثلهما المنذر بن أمير القيس بن السماء باللوفة وسياتي ذكره في موضعه ان شاء الله تعالى غيرة مدينة شيبة بين الشام ومصر على شرف رمال محمد قال صلعم أبشر نمر ذلك قالوا من مام