صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/147

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۴۸ ) الحرث عتی و الغد وملوها قهرا وبقيت في يدم خمسا وثلثين سنة إلى أن استنقذها صلاح الدين يوسف بن أبيب ثم عاد الفرنج وفتحوا عة وساروا نحو عسقلان فخشي أن يتم عليها ما تم على عدة نخربها في سنة سبع وثمانين وخمسهاية بها مشهد راس فسيين عم وهو مشهد علیم مبنی باعدة الخام وفيه ضريع الرأس والناس يتبركون به وهو مقصود من جميع النواحي وله نذر لغيره عسکر مکرم مدينة مشهورة بارض الاهواز بناها مكرم بن معوية بن ابن نيم وكانت قرية قديمة بعث الحجاج مضم بن معوية لقنال خورزاد ما وخشن بقلعة هناك فنرل مکرم هنئا وطال حصاره فلم ينزل بريد بناء حتى صارت مدینة، بها عقارب جوارات عظيمة يعالج بلذعها المغلوجين حي العقيد عبد الوهاب بن محمد العسري أن مفلوجا من أصيغهان گل الى عسکر مکرم ليعالحب بلنع العقارب فطرح على باب خان من الجانب الشرق وقد فزعت وهجرت للمرة ما بها من الجرارات فرایت العليل ثيابها لا يمكنه أن ينقلب من جنب الى جنب ولا أن يتحلم نبات بها ليلة فلما كان وجدوه جالسا يتتبے فصيحا وقام ومشى فقال له الطبيب انتقل الان من هذا المكان فانه لذعتها واحدة ايرانك وقام بحرارتها برد الغاني خان نخعتك أخرى تقتلخه فانتقل هذا الموضع وصلح حائه 4 عکخ مدينة على ساحل بكر الشام من تل الأردن من أحسن بلاد الساحل في أيامنا واعمرها وفي الحديث مكون من وای ة قال البشاری عتة مدينة حصينة على البحر كبيرة لم تكن على هذه الحصانة حنی قدمها ابن طولون وقد رای مدينة صور واستدارة لاببط على مبناها فأحب أن يتخذ تعتة مثل ذلك مجمع صناع البلاد فقالوا لا نهتدى الى البقاء في الماء حتی ذکر عنده جدی أبو بتر البناء فاحضره وعرض عليه فاستهان ذلك وامر بأحضار اخلاق من خشب البيز غليظة نصبها على وجه الماء بقدر من البري وبني فيها وعلتها بالتجارة والشد وجعل كلما بني عليها خمس دوامس ربطها باعدة علا ليشتد البناء والعلق كلما تفلت نزلت حتی اذا علم أنها استقرت على الرمل تركها حولا حتى أخذت قرارها ثم عاد بناء عليها ولما بلغ البناء الى مايحط الذي قبله داخله فيه وقد ترك لها بابا جعل عليه قنطرة فالمراكب في كل ليلة تدخل المينا وجت سلسلة بينها وبين البحر الاعظم مثل مدينة صور فدفع ابن طولون اليه الف دينار سوی خلع والمراكب واسمه متوب على السور ولم تزل في أيدي المسلمين حتي أخذها الفني في سنة سبع