صفحة:Мунаббихат. منبّهات.pdf/58

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿ ٥٨ ﴾

أن يكون غنيا فليكن راضيا بما قسم الله تعالى ومن أراد أن يكون مع الله فقيها فليكن خاشعا ومن أراد أن يكون حكيما فليكن عالما ومن أراد أن يكون سالما من الناس فلا يذكر احدا إلا بخير وليعتبر فيها من أي شيء خُلِقْتُ ولماذا خلقتُ ومن أراد الشرف في الدنيا والآخرة فليختر الآخرة على الدنيا ومن أراد الفردوس والنعيم الذي لا يفنى فلا يضع عمره في فساد الدنيا ومن أراد الجنة في الدنيا والآخرة فعليه بالسخاوة لان السخي قريب إلى الجنة وبعيد من النار ومن أراد أن ينور قلبه بالنور التام فعليه بالتفكر والاعتبار ومن أراد أن يكون له بدن صابر ولسان ذاكر وقلب خاشع فعليه بكثرة الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.