سنن ابن ماجة/كتاب الطب/3

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: كتاب الطب (الحديث 3627 - 3678)




باب من اكتحل وترا[عدل]

3627 - حدثنا عبد الرحمن بن عمر، حدثنا عبد الملك بن الصباح، عن ثور بن يزيد، عن حصين الحميري، عن أبي سعد الخير، عن أبي هريرة، أن النبي ـ ـ قال " من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ".

3628 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال كانت للنبي ـ ـ مكحلة يكتحل منها ثلاثا في كل عين.

باب النهى أن يتداوى بالخمر[عدل]

3629 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن طارق بن سويد الحضرمي، قال قلت يا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها قال " لا ". فراجعته قلت إنا نستشفي به للمريض. قال " إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء ".

باب الاستشفاء بالقرآن[عدل]

3630 - حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن الكندي، حدثنا علي بن ثابت، حدثنا سعاد بن سليمان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال قال رسول الله ـ ـ " خير الدواء القرآن ".

باب الحناء[عدل]

3631 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا فائد، مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع حدثني مولاى، عبيد الله حدثتني جدتي، سلمى أم رافع مولاة رسول الله ـ ـ قالت كان لا يصيب النبي ـ ـ قرحة ولا شوكة إلا وضع عليه الحناء.

باب أبوال الإبل[عدل]

3632 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا حميد، عن أنس، أن ناسا، من عرينة قدموا على رسول الله ـ ـ فاجتووا المدينة فقال ـ ـ " لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها وأبوالها ". ففعلوا.

باب الذباب يقع في الإناء[عدل]

3633 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد، عن أبي سلمة، حدثني أبو سعيد، أن رسول الله ـ ـ قال " في أحد جناحى الذباب سم وفي الآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فيه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ".

3634 - حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا مسلم بن خالد، عن عتبة بن مسلم، عن عبيد بن حنين، عن أبي هريرة، عن النبي ـ ـ قال " إذا وقع الذباب في شرابكم فليغمسه فيه ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ".

باب العين[عدل]

3635 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن أمية بن هند، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي ـ ـ قال " العين حق ".

3636 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن الجريري، عن مضارب بن حزن، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله ـ ـ " العين حق ".

3637 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو هشام المخزومي، حدثنا وهيب، عن أبي واقد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت قال رسول الله ـ ـ " استعيذوا بالله فإن العين حق ".

3638 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة. فما لبث أن لبط به فأتي به النبي ـ ـ فقيل له أدرك سهلا صريعا. قال " من تتهمون به ". قالوا عامر بن ربيعة. قال " علام يقتل أحدكم أخاه إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ". ثم دعا بماء فأمر عامرا أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين وركبتيه وداخلة إزاره وأمره أن يصب عليه. قال سفيان قال معمر عن الزهري وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه.

باب من استرقى من العين[عدل]

3639 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، قال قالت أسماء يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين فأسترقي لهم قال " نعم فلو كان شىء سابق القدر سبقته العين ".

3640 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سعيد بن سليمان، عن عباد، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال كان رسول الله ـ ـ يتعوذ من عين الجان وأعين الإنس فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك.

3641 - حدثنا علي بن أبي الخصيب، حدثنا وكيع، عن سفيان، ومسعر، عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن شداد، عن عائشة، أن النبي ـ ـ أمرها أن تسترقي من العين.

باب ما رخص فيه من الرقى[عدل]

3642 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن أبي جعفر الرازي، عن حصين، عن الشعبي، عن بريدة بن الحصيب، قال قال رسول الله ـ ـ " لا رقية إلا من عين أو حمة ".

3643 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن محمد، أن خالدة بنت أنس أم بني حزم الساعدية، جاءت إلى النبي ـ ـ فعرضت عليه الرقى فأمرها بها.

3644 - حدثنا علي بن أبي الخصيب، حدثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال كان أهل بيت من الأنصار يقال لهم آل عمرو بن حزم يرقون من الحمة وكان رسول الله ـ ـ قد نهى عن الرقى فأتوه فقالوا يا رسول الله إنك قد نهيت عن الرقى وإنا نرقي من الحمة. فقال لهم " اعرضوا على ". فعرضوها عليه فقال " لا بأس بهذه هذه مواثيق ".

3645 - حدثنا عبدة بن عبد الله، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن يوسف بن عبد الله بن الحارث، عن أنس، أن النبي ـ ـ رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة.

باب رقية الحية والعقرب[عدل]

3646 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا حدثنا أبو الأحوص، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت رخص رسول الله ـ ـ في الرقية من الحية والعقرب.

3647 - حدثنا إسماعيل بن بهرام، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال لدغت عقرب رجلا فلم ينم ليلته فقيل للنبي ـ ـ إن فلانا لدغته عقرب فلم ينم ليلته. فقال " أما إنه لو قال حين أمسى أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق - ما ضره لدغ عقرب حتى يصبح ".

3648 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثني أبو بكر بن عمرو بن حزم، عن عمرو بن حزم، قال عرضت النهشة من الحية على رسول الله ـ ـ فأمر بها.

باب ما عوذ به النبي ـ ـ وما عوذ به[عدل]

3649 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت كان رسول الله ـ ـ إذا أتى المريض فدعا له قال " أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ".

3650 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان، عن عبد ربه، عن عمرة، عن عائشة، أن النبي ـ ـ كان مما يقول للمريض ببزاقه بإصبعه " بسم الله بتربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا ".

3651 - حدثنا أبو بكر، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير بن محمد، عن يزيد بن خصيفة، عن عمرو بن عبد الله بن كعب، عن نافع بن جبير، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي، أنه قال قدمت على النبي ـ ـ وبي وجع قد كاد يبطلني فقال لي النبي ـ ـ " اجعل يدك اليمنى عليه وقل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات ". فقلت ذلك فشفاني الله.

3652 - حدثنا بشر بن هلال الصواف، حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أن جبرائيل، أتى النبي ـ ـ فقال يا محمد اشتكيت قال " نعم ". قال بسم الله أرقيك من كل شىء يؤذيك من شر كل نفس أو عين أو حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك.

3653 - حدثنا محمد بن بشار، وحفص بن عمر، قالا حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن زياد بن ثويب، عن أبي هريرة، قال جاء النبي ـ ـ يعودني فقال لي " ألا أرقيك برقية جاءني بها جبرائيل ". قلت بأبي وأمي بلى يا رسول الله. قال " بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ". ثلاث مرات.

3654 - حدثنا محمد بن سليمان بن هشام البغدادي، حدثنا وكيع، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، حدثنا أبو عامر، قالا حدثنا سفيان، عن منصور، عن منهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال كان النبي ـ ـ يعوذ الحسن والحسين يقول " أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ". قال " وكان أبونا إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق ". أو قال " إسماعيل ويعقوب ". وهذا حديث وكيع.

باب ما يعوذ به من الحمى[عدل]

3655 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر، حدثنا إبراهيم الأشهلي، عن داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي ـ ـ كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقولوا " بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر عرق نعار ومن شر حر النار ". قال أبو عامر أنا أخالف الناس في هذا أقول يعار.

3656 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي ـ ـ نحوه وقال " من شر عرق نعار ".

3657 - حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، حدثنا أبي، عن ابن ثوبان، عن عمير، أنه سمع جنادة بن أبي أمية، قال سمعت عبادة بن الصامت، يقول أتى جبرائيل عليه السلام النبي ـ ـ وهو يوعك فقال بسم الله أرقيك من كل شىء يؤذيك من حسد حاسد ومن كل عين الله يشفيك.

باب النفث في الرقية[عدل]

3658 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن ميمون الرقي، وسهل بن أبي سهل، قالوا حدثنا وكيع، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن النبي ـ ـ كان ينفث في الرقية.

3659 - حدثنا سهل بن أبي سهل، قال حدثنا معن بن عيسى، ح وحدثنا محمد بن يحيى، حدثنا بشر بن عمر، قالا حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن النبي ـ ـ كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه المعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها.

باب تعليق التمائم[عدل]

3660 - حدثنا أيوب بن محمد الرقي، حدثنا معمر بن سليمان، حدثنا عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخت، زينب امرأة عبد الله عن زينب، قالت كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة وكان لنا سرير طويل القوائم وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط فقال ما هذا فقلت رقى لي فيه من الحمرة فجذبه وقطعه فرمى به وقال لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك سمعت رسول الله ـ ـ يقول " إن الرقى والتمائم والتولة شرك ". قلت فإني خرجت يوما فأبصرني فلان فدمعت عيني التي تليه فإذا رقيتها سكنت دمعتها وإذا تركتها دمعت. قال ذاك الشيطان إذا أطعتيه تركك وإذا عصيتيه طعن بإصبعه في عينك ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله ـ ـ كان خيرا لك وأجدر أن تشفين تنضحين في عينك الماء وتقولين " أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ".

3661 - حدثنا علي بن أبي الخصيب، حدثنا وكيع، عن مبارك، عن الحسن، عن عمران بن الحصين، أن النبي ـ ـ رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال " ما هذه الحلقة ". قال هذه من الواهنة. قال " انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا ".

باب النشرة[عدل]

3662 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أم جندب، قالت رأيت رسول الله ـ ـ رمى جمرة العقبة من بطن الوادي يوم النحر ثم انصرف وتبعته امرأة من خثعم ومعها صبي لها به بلاء لا يتكلم فقالت يا رسول الله إن هذا ابني وبقية أهلي وإن به بلاء لا يتكلم. فقال رسول الله ـ ـ " ائتوني بشىء من ماء ". فأتي بماء فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاها فقال " اسقيه منه وصبي عليه منه واستشفي الله له ". قالت فلقيت المرأة فقلت لو وهبت لي منه. فقالت إنما هو لهذا المبتلى. قالت فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام فقالت برأ وعقل عقلا ليس كعقول الناس.

باب قتل ذي الطفيتين[عدل]

3663 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت أمر النبي ـ ـ بقتل ذي الطفيتين فإنه يلتمس البصر ويصيب الحبل. يعني حية خبيثة.

3664 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله ـ ـ قال " اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويسقطان الحبل ".

باب من كان يعجبه الفأل ويكره الطيرة[عدل]

3665 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال كان النبي ـ ـ يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة.

3666 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال قال النبي ـ ـ " لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح ".

3667 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سلمة، عن عيسى بن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال قال رسول الله ـ ـ " الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ".

3668 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال قال رسول الله ـ ـ " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ".

3669 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن أبي جناب، عن أبيه، عن ابن عمر، قال قال رسول الله ـ ـ " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ". فقام إليه رجل فقال يا رسول الله البعير يكون به الجرب فتجرب به الإبل. قال " ذلك القدر فمن أجرب الأول ".

3670 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله ـ ـ " لا يورد الممرض على المصح ".

باب الجذام[عدل]

3671 - حدثنا أبو بكر، ومجاهد بن موسى، ومحمد بن خلف العسقلاني، قالوا حدثنا يونس بن محمد، حدثنا مفضل بن فضالة، عن حبيب بن الشهيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله ـ ـ أخذ بيد رجل مجذوم فأدخلها معه في القصعة ثم قال " كل ثقة بالله وتوكلا على الله ".

3672 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن نافع، عن ابن أبي الزناد، ح وحدثنا علي بن أبي الخصيب، حدثنا وكيع، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، جميعا عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أمه، فاطمة بنت الحسين عن ابن عباس، أن النبي ـ ـ قال " لا تديموا النظر إلى المجذومين ".

3673 - حدثنا عمرو بن رافع، حدثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن رجل، من آل الشريد يقال له عمرو عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي ـ ـ " ارجع فقد بايعناك ".

باب السحر[عدل]

3674 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت سحر النبي ـ ـ يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان النبي ـ ـ يخيل إليه أنه يفعل الشىء ولا يفعله. قالت حتى إذا كان ذات يوم أو كان ذات ليلة دعا رسول الله ـ ـ ثم دعا ثم دعا ثم قال " يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل قال مطبوب. قال من طبه قال لبيد بن الأعصم. قال في أى شىء قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر. قال وأين هو قال في بئر ذي أروان ". قالت فأتاه النبي ـ ـ في أناس من أصحابه ثم جاء فقال " والله يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين ". قالت قلت يا رسول الله أفلا أحرقته قال " لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس منه شرا ". فأمر بها فدفنت.

3675 - حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، حدثنا بقية، حدثنا أبو بكر العنسي، عن يزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن يزيد المصريين، قالا حدثنا نافع، عن ابن عمر، قال قالت أم سلمة يا رسول الله لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت. قال " ما أصابني شىء منها إلا وهو مكتوب على وآدم في طينته ".

باب الفزع والأرق وما يتعوذ منه[عدل]

3676 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا محمد بن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك، عن خولة بنت حكيم، أن النبي ـ ـ قال " لو أن أحدكم إذا نزل منزلا قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق - لم يضره في ذلك المنزل شىء حتى يرتحل منه ".

3677 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني عيينة بن عبد الرحمن، حدثني أبي، عن عثمان بن أبي العاص، قال لما استعملني رسول الله ـ ـ على الطائف جعل يعرض لي شىء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله ـ ـ فقال " ابن أبي العاص ". قلت نعم يا رسول الله. قال " ما جاء بك ". قلت يا رسول الله عرض لي شىء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي. قال " ذاك الشيطان ادنه ". فدنوت منه فجلست على صدور قدمى. قال فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال " اخرج عدو الله ". ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال " الحق بعملك ". قال فقال عثمان فلعمري ما أحسبه خالطني بعد.

3678 - حدثنا هارون بن حيان، حدثنا إبراهيم بن موسى، أنبأنا عبدة بن سليمان، حدثنا أبو جناب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه أبي ليلى، قال كنت جالسا عند النبي ـ ـ إذ جاءه أعرابي فقال إن لي أخا وجعا. قال " ما وجع أخيك ". قال به لمم. قال " اذهب فأتني به ". قال فذهب فجاء به فأجلسه بين يديه فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة وآيتين من وسطها وإلهكم إله واحد وآية الكرسي وثلاث آيات من خاتمتها وآية من آل عمران - أحسبه قال {شهد الله أنه لا إله إلا هو} - وآية من الأعراف {إن ربكم الله الذي خلق} الآية وآية من المؤمنين {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به } وآية من الجن {وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر الحشر و {قل هو الله أحد } والمعوذتين. فقام الأعرابي قد برأ ليس به بأس.