سنن ابن ماجة/كتاب الجنائز/7

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: كتاب الجنائز (الحديث 1661 - 1682)




باب ما جاء في الميت يعذب بما نيح عليه[عدل]

1661 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شاذان، ح وحدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن الوليد، قالا حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا نصر بن علي، حدثنا عبد الصمد، ووهب بن جرير، قالوا حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب، عن النبي قال " الميت يعذب بما نيح عليه ".

1662 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، حدثنا أسيد بن أبي أسيد، عن موسى بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه،. أن النبي قال " الميت يعذب ببكاء الحى إذا قالوا واعضداه واكاسياه. واناصراه واجبلاه ونحو هذا - يتعتع ويقال أنت كذلك أنت كذلك ". قال أسيد فقلت سبحان الله إن الله يقول {ولا تزر وازرة وزر أخرى }. قال ويحك أحدثك أن أبا موسى حدثني عن رسول الله فترى أن أبا موسى كذب على النبي أو ترى أني كذبت على أبي موسى

1663 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت إنما كانت يهودية ماتت فسمعهم النبي يبكون عليها قال " فإن أهلها يبكون عليها وإنها تعذب في قبرها ".

باب ما جاء في الصبر على المصيبة[عدل]

1664 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله " إنما الصبر عند الصدمة الأولى ".

1665 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا ثابت بن عجلان، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي قال " يقول الله سبحانه ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ".

1666 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا عبد الملك بن قدامة الجمحي، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، أن أبا سلمة، حدثها أنه، سمع رسول الله يقول " ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر الله به من قوله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك احتسبت مصيبتي فأجرني فيها وعضني منها - إلا آجره الله عليها وعاضه خيرا منها ". قالت فلما توفي أبو سلمة ذكرت الذي حدثني عن رسول الله فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك احتسبت مصيبتي هذه فأجرني عليها. فإذا أردت أن أقول وعضني خيرا منها قلت في نفسي أعاض خيرا من أبي سلمة ثم قلتها فعاضني الله محمدا . وآجرني في مصيبتي.

1667 - حدثنا الوليد بن عمرو بن السكين، حدثنا أبو همام، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثنا مصعب بن محمد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت فتح رسول الله بابا بينه وبين الناس أو كشف سترا فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم رجاء أن يخلفه الله فيهم بالذي رآهم فقال " يا أيها الناس أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي ".

1668 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن هشام بن زياد، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، قال قال النبي " من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا - وإن تقادم عهدها - كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب ".

باب ما جاء في ثواب من عزى مصابا[عدل]

1669 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، حدثني قيس أبو عمارة، مولى الأنصار قال سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، يحدث عن أبيه، عن جده، عن النبي أنه قال " ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة ".

1670 - حدثنا عمرو بن رافع، قال حدثنا علي بن عاصم، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، قال قال رسول الله " من عزى مصابا فله مثل أجره ".

باب ما جاء في ثواب من أصيب بولده[عدل]

1671 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي قال " لا يموت لرجل ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم ".

1672 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال حدثنا إسحاق بن سليمان، حدثنا حريز بن عثمان، عن شرحبيل بن شفعة، قال لقيني عتبة بن عبد السلمي فقال سمعت رسول الله يقول " ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل ".

1673 - حدثنا يوسف بن حماد المعني، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، عن النبي قال " ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله الجنة بفضل رحمة الله إياهم ".

1674 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا إسحاق بن يوسف، عن العوام بن حوشب، عن أبي محمد، مولى عمر بن الخطاب عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال قال رسول الله " من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كانوا له حصنا حصينا من النار ". فقال أبو ذر قدمت اثنين. قال " واثنين ". فقال أبى بن كعب أبو المنذر سيد القراء قدمت واحدا. قال " وواحدا ".

باب ما جاء فيمن أصيب بسقط[عدل]

1675 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن يزيد بن رومان، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " لسقط أقدمه بين يدى أحب إلى من فارس أخلفه خلفي ".

1676 - حدثنا محمد بن يحيى، ومحمد بن إسحاق أبو بكر البكائي، قالا حدثنا أبو غسان، قال حدثنا مندل، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن أسماء بنت عابس بن ربيعة، عن أبيها، عن علي، قال قال رسول الله " إن السقط ليراغم ربه إذا أدخل أبويه النار. فيقال أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة. فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة ".

1677 - حدثنا علي بن هاشم بن مرزوق، حدثنا عبيدة بن حميد، حدثنا يحيى بن عبيد الله، عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي، عن معاذ بن جبل، عن النبي قال " والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته ".

باب ما جاء في الطعام يبعث إلى أهل الميت[عدل]

1678 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا حدثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال لما جاء نعى جعفر قال رسول الله " اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم أو أمر يشغلهم ".

1679 - حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة، قال حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن أم عيسى الجزار، قالت حدثتني أم عون ابنة محمد بن جعفر، عن جدتها، أسماء بنت عميس قالت لما أصيب جعفر رجع رسول الله إلى أهله فقال " إن آل جعفر قد شغلوا بشأن ميتهم فاصنعوا لهم طعاما ". قال عبد الله فما زالت سنة حتى كان حديثا فترك.

باب ما جاء في النهى عن الاجتماع، إلى أهل الميت وصنعة الطعام[عدل]

1680 - حدثنا محمد بن يحيى، قال حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا هشيم، ح وحدثنا شجاع بن مخلد أبو الفضل، قال حدثنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة.

باب ما جاء فيمن مات غريبا[عدل]

1681 - حدثنا جميل بن الحسن، قال حدثنا أبو المنذر الهذيل بن الحكم، حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال قال رسول الله " موت غربة شهادة ".

1682 - حدثنا حرملة بن يحيى، قال حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني حيى بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال توفي رجل بالمدينة ممن ولد بالمدينة فصلى عليه النبي فقال " يا ليته مات في غير مولده ". فقال رجل من الناس ولم يا رسول الله قال " إن الرجل إذا مات في غير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة ".