سنن ابن ماجة/كتاب الجهاد/1

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: كتاب الجهاد (الحديث 2858 - 2897)




باب فضل الجهاد في سبيل الله[عدل]

2858 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " أعد الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو على ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة ". ثم قال " والذي نفسي بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تخرج في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل ".

2859 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب قالا حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن فراس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي قال " المجاهد في سبيل الله مضمون على الله إما أن يكفته إلى مغفرته ورحمته وإما أن يرجعه بأجر وغنيمة ومثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم الذي لا يفتر حتى يرجع ".

باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله عز وجل[عدل]

2860 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن سعيد، قالا حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ".

2861 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا زكريا بن منظور، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال قال رسول الله " غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ".

2862 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن المثنى، قالا حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا حميد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله قال " لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ".

باب من جهز غازيا[عدل]

2863 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن عمر بن الخطاب، قال سمعت رسول الله يقول " من جهز غازيا في سبيل الله حتى يستقل كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع ".

2864 - حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا عبدة بن سليمان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني، قال قال رسول الله " من جهز غازيا في سبيل الله كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الغازي شيئا ".

باب فضل النفقة في سبيل الله تعالى[عدل]

2865 - حدثنا عمران بن موسى الليثي، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال قال رسول الله " أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على فرس في سبيل الله ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله ".

2866 - حدثنا هارون بن عبد الله الحمال، حدثنا ابن أبي فديك، عن الخليل بن عبد الله، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب، وأبي الدرداء، وأبي، هريرة وأبي أمامة الباهلي وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وجابر بن عبد الله وعمران بن الحصين كلهم يحدث عن رسول الله أنه قال " من أرسل بنفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجه ذلك فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم ". ثم تلا هذه الآية {والله يضاعف لمن يشاء}.

باب التغليظ في ترك الجهاد[عدل]

2867 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا يحيى بن الحارث الذماري، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي قال " من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله سبحانه بقارعة قبل يوم القيامة ".

2868 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد، حدثنا أبو رافع، - هو إسماعيل بن رافع - عن سمى، - مولى أبي بكر - عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " من لقي الله وليس له أثر في سبيل الله لقي الله وفيه ثلمة ".

باب من حبسه العذر عن الجهاد[عدل]

2869 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس بن مالك، قال لما رجع رسول الله من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال " إن بالمدينة لقوما ما سرتم من مسير ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم فيه ". قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال " وهم بالمدينة حبسهم العذر ".

2870 - حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال قال رسول الله " إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر حبسهم العذر ". قال أبو عبد الله بن ماجة أو كما قال كتبته لفظا.

باب فضل الرباط في سبيل الله[عدل]

2871 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير، قال خطب عثمان بن عفان الناس فقال يا أيها الناس إني سمعت حديثا من رسول الله لم يمنعني أن أحدثكم به إلا الضن بكم وبصحابتكم فليختر مختار لنفسه أو ليدع سمعت رسول الله يقول " من رابط ليلة في سبيل الله سبحانه كانت كألف ليلة صيامها وقيامها ".

2872 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني الليث، عن زهرة بن معبد، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله قال " من مات مرابطا في سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع ".

2873 - حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، حدثنا محمد بن يعلى السلمي، حدثنا عمر بن صبح، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن مكحول، عن أبى بن كعب، قال قال رسول الله " لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا - أراه قال - من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها فإن رده الله إلى أهله سالما لم تكتب عليه سيئة ألف سنة وتكتب له الحسنات ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة ".

باب فضل الحرس والتكبير في سبيل الله[عدل]

2874 - حدثنا محمد بن الصباح، أنبأنا عبد العزيز بن محمد، عن صالح بن محمد بن زائدة، عن عمر بن عبد العزيز، عن عقبة بن عامر الجهني، قال قال رسول الله " رحم الله حارس الحرس ".

2875 - حدثنا عيسى بن يونس الرملي، حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن سعيد بن خالد بن أبي الطويل، قال سمعت أنس بن مالك، يقول سمعت رسول الله يقول " حرس ليلة في سبيل الله أفضل من صيام رجل وقيامه في أهله ألف سنة السنة ثلاثمائة وستون يوما واليوم كألف سنة ".

2876 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال لرجل " أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف ".

باب الخروج في النفير[عدل]

2877 - حدثنا أحمد بن عبدة، أنبأنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال ذكر النبي فقال كان أحسن الناس وكان أجود الناس وكان أشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ليلة فانطلقوا قبل الصوت فتلقاهم رسول الله وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة عرى ما عليه سرج في عنقه السيف وهو يقول " يا أيها الناس لن تراعوا ". يردهم ثم قال للفرس " وجدناه بحرا ". أو " إنه لبحر ". قال حماد وحدثني ثابت أو غيره قال كان فرسا لأبي طلحة يبطأ فما سبق بعد ذلك اليوم.

2878 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر بن أبي أرطاة، حدثنا الوليد، حدثني شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس، عن النبي قال " إذا استنفرتم فانفروا ".

2879 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن، - مولى آل طلحة - عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة، أن النبي قال " لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد مسلم ".

2880 - حدثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري، حدثنا أبو عاصم، عن شبيب، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله " من راح روحة في سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة ".

باب فضل غزو البحر[عدل]

2881 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن ابن حبان، - هو محمد بن يحيى بن حبان - عن أنس بن مالك، عن خالته أم حرام بنت ملحان، أنها قالت نام رسول الله يوما قريبا مني ثم استيقظ يبتسم فقلت يا رسول الله ما أضحكك قال " ناس من أمتي عرضوا على يركبون ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة ". قالت فادع الله أن يجعلني منهم. قال فدعا لها ثم نام الثانية ففعل مثلها ثم قالت مثل قولها فأجابها مثل جوابه الأول. قالت فادع الله أن يجعلني منهم قال " أنت من الأولين ". قال فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازية أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية بن أبي سفيان فلما انصرفوا من غزاتهم قافلين فنزلوا الشام فقربت إليها دابة لتركب فصرعتها فماتت.

2882 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا بقية، عن معاوية بن يحيى، عن ليث بن أبي سليم، عن يحيى بن عباد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، أن رسول الله قال " غزوة في البحر مثل عشر غزوات في البر والذي يسدر في البحر كالمتشحط في دمه في سبيل الله سبحانه ".

2883 - حدثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري، حدثنا قيس بن محمد الكندي، حدثنا عفير بن معدان الشامي، عن سليم بن عامر، قال سمعت أبا أمامة، يقول سمعت رسول الله يقول " شهيد البحر مثل شهيدى البر والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر وما بين الموجتين كقاطع الدنيا في طاعة الله وإن الله عز وجل وكل ملك الموت بقبض الأرواح إلا شهيد البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ولشهيد البحر الذنوب والدين ".

باب ذكر الديلم وفضل قزوين[عدل]

2884 - حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو داود، ح وحدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا علي بن المنذر، حدثنا إسحاق بن منصور، كلهم عن قيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله عز وجل حتى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية ".

2885 - حدثنا إسماعيل بن أسد، حدثنا داود بن المحبر، أنبأنا الربيع بن صبيح، عن يزيد بن أبان، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله " ستفتح عليكم الآفاق وستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين من رابط فيها أربعين يوما أو أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب عليه زبرجدة خضراء عليها قبة من ياقوتة حمراء لها سبعون ألف مصراع من ذهب على كل مصراع زوجة من الحور العين ".

باب الرجل يغزو وله أبوان[عدل]

2886 - حدثنا أبو يوسف، محمد بن أحمد الرقي حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن معاوية بن جاهمة السلمي، قال أتيت رسول الله فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال " ويحك أحية أمك ". قلت نعم. قال " ارجع فبرها ". ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال " ويحك أحية أمك ". قلت نعم يا رسول الله قال " فارجع إليها فبرها ". ثم أتيته من أمامه فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال " ويحك أحية أمك ". قلت نعم يا رسول الله. قال " ويحك الزم رجلها فثم الجنة ".

2887 - حدثنا هارون بن عبد الله الحمال، حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا ابن جريج، أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن أبيه، طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمي، أن جاهمة، أتى النبي فذكر نحوه. قال أبو عبد الله بن ماجة هذا جاهمة بن عباس بن مرداس السلمي الذي عاتب النبي يوم حنين.

2888 - حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء حدثنا المحاربي، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال أتى رجل رسول الله فقال يا رسول الله إني جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة ولقد أتيت وإن والدى ليبكيان. قال " فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ".

باب النية في القتال[عدل]

2889 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى، قال سئل النبي عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فقال رسول الله " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ".

2890 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا جرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة، عن أبي عقبة، - وكان مولى لأهل فارس - قال شهدت مع النبي يوم أحد فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها مني وأنا الغلام الفارسي. فبلغت النبي فقال " ألا قلت خذها مني وأنا الغلام الأنصاري ".

2891 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، يقول إنه سمع عبد الله بن عمرو، يقول سمعت النبي يقول " ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبوا غنيمة إلا تعجلوا ثلثى أجرهم فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم ".

باب ارتباط الخيل في سبيل الله[عدل]

2892 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن شبيب بن غرقدة، عن عروة البارقي، قال قال رسول الله " الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة ".

2893 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله أنه قال " الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ".

2894 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " الخيل في نواصيها الخير - أو قال الخيل معقود في نواصيها قال سهيل أنا أشك الخير - إلى يوم القيامة الخيل ثلاثة فهي لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي هي له أجر فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب له أجر ولو رعاها في مرج ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر - حتى ذكر الأجر في أبوالها وأرواثها - ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر. وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا ولا ينسى حق ظهورها وبطونها في عسرها ويسرها. وأما الذي هي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء للناس فذلك الذي هي عليه وزر ".

2895 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال، سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن يزيد بن أبي حبيب، عن على بن رباح، عن أبي قتادة الأنصاري، أن رسول الله قال " خير الخيل الأدهم الأقرح المحجل الأرثم طلق اليد اليمنى فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية ".

2896 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سلم بن عبد الرحمن النخعي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال كان النبي يكره الشكال من الخيل.

2897 - حدثنا أبو عمير، عيسى بن محمد الرملي حدثنا أحمد بن يزيد بن روح الداري، عن محمد بن عقبة القاضي، عن أبيه، عن جده، عن تميم الداري، قال سمعت رسول الله يقول " من ارتبط فرسا في سبيل الله ثم عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة ".