خطرت لذكرك يا أميمة خطرة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

خطرتْ لذكركِ يا أميمة ُ خطرة ٌ

​خطرتْ لذكركِ يا أميمة ُ خطرة ٌ​ المؤلف الأبيوردي


خطرتْ لذكركِ يا أميمةُ خطرةٌ
بِالقَلْبِ تَجْلِبُ عَبْرَةَ المُشْتَاقِ
وَتَذُودُ عَنْ قَلْبِيِ سِواكِ كَما أَبَى
دمعي جوازَ النَّومِ بالآماقِ
لم يُبقِ منّي الحبُّ غيرَ حشاشةٍ
تشكو الصَّبابةَ فاذهبي بالباقي
أَيُبِلُّ مَنْ جَلَبَ السَّقامَ طَبِيبهُ
ويُفيقُ من سحرتهُ عيّنُ الرّاقي؟
إنْ كانَ طَرْفُكِ ذَاقَ رِيقَكِ فالّذي
أَلْقَى مِنَ المَسْقِيِّ فِعْلُ السّاقي
نفسي فداؤكِ منْ ظلومٍ أعطيتْ
رقَّ القلوبِ وطاعةَ الأحداقِ
فلقلَّة الأشباه فيما أوتيتَ
أضحت تُدلّ بكثرةِ العشّاقِ