الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تهذيب التهذيب/حرف اللام»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
(لا فرق)

نسخة 23:37، 10 يونيو 2009

اسمه لجلاج

[827] بخ د ت س البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي والنسائي لجلاج العامري روى عن النبي وعن معاذ بن جبل وعنه أبناه خالد والعلاء وأبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري قال أبو الحسن بن سميع اللجلاج والد خالد مولى بني زهير دمشقي مات بها ثم قال لجلاج والد العلاء الغطفاني مات وهو بن عشرين ومائة سنة كذا فرق بينهما وقال بن معين هو واحد عن اللجلاج قال ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله وعنه قال أسلمت وأنا بن خمسين سنة قلت روى ذلك السراج عن أبي همام عن مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه عن جده الحديثين معا وعلى مقتضى ذلك يكون مات في حدود السبعين وقد ذكر العسكري أنه وفد إلى النبي وهو بن سبعين سنة وبقي بعد ذلك خمسين سنة فكأنه انقلب عليه وقال البخاري له صحبة ويقوي قول بن سميع في التفرقة أن والد العلاء يقول أنه كان في زمن النبي بن خمسين سنة أو أكثر ووالد خالد يقول أنه كان في زمن النبي غلاما وأما الذي روى عن معاذ وروى عنه أبو الورد فتبع المزي فيه بن أبي حاتم عن أبيه فإنه قال اللجلاج العامري شامي روى عن معاذ روى عنه ابنه خالد وأبو الورد ولم يقل في ترجمته أن له صحبة ولا ما يدل على ذلك وذكره بن حبان في ثقات التابعين بعد أن ذكر الأول في الصحابة ومشى على أن العلاء وخالدا أخوان ولد اللجلاج العامري ولم يزد في التابعين على أن قال العلاء صاحب معاذ بن جبل روى عنه أبو الورد فلم ينسب العلاء والله المستعان

[828] لجلاج عن أبي سلمة صوابه الجلاح وقد تقدم في الجيم

من اسمه لقمان

[829] د س فق أبي داود النسائي وابن ماجة في التفسير لقمان بن عامر الوصابي أبو عامر الحمصي روى عن أبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة وأبي عتبة وعتبة بن عبد وعبد الأعلى بن عدي البهراني وأوسط البجلي وعامر بن حشيب وجماعة وعنه محمد بن الوليد الزبيدي وعيسى بن أبي رزين الثمالي وشرقي بن قطامي والفرج بن فضالة وعقيل بن مدرك وغيرهم قال أبو حاتم يكتب حديثه قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو حاتم الرازي روايته عن أبي الدرداء مرسلة

من اسمه لقيط

[830] بخ 4 البخاري في الأدب المفرد والأربعة لقيط بن صبرة وهو لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو رزين العقيلي وقيل هو لقيط بن عامر بن صبرة قال بن عبد البر وقد قيل أن لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة وليس بشيء وقال عبد الغني بن سعيد أبو رزين العقيلي هو لقيط بن عامر بن المنتفق وهو لقيط بن صبرة وقيل أنه غيره وليس بصحيح روى عن النبي وعنه ابنه عاصم بن لقيط وابن أخيه وكيع بن عدس وعبد الله بن حاجب بن عامر وعمرو بن أوس الثقفي قلت تناقض في هذا المزي فجعلهما هنا واحدا وفي الأطراف اثنين وقد جعلهما بن معين واحدا وقال ما يعرف لقيط غير أبي رزين وكذا حكى الأثرم عن أحمد بن حنبل وإليه نحا البخاري وتبعه بن حبان وابن السكن وأما علي بن المديني وخليفة بن خياط وابن أبي خيثمة وابن سعد ومسلم والترمذي وابن قانع والبغوي وجماعة فجعلوهما اثنين وقال الترمذي سألت عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا فأنكر أن يكون لقيط بن صبرة هو لقيط بن عارم والله أعلم

من اسمه لمازة

[831] د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي أبو لبيد البصري روى عن عمر وعلي وعبد الرحمن بن سمرة وعروة بن أبي الجعد وأبي موسى وكعب بن سور وأنس بن مالك روى عنه الزبير بن الخريت ويعلى بن حكيم والربيع بن سليم الأزدي وطالب بن السميدع ومحمد بن ذكوان ومطر بن حمران وراق حماد بن زيد ذكره بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال سمع من علي وكان ثقة وله أحاديث وقال حرب عن أبيه كان أبو لبيد صالح الحديث وأثنى عليه ثناء حسنا وقال المفضل بن غسان الغلابي لم يلق عمر وقال موسى بن إسماعيل عن مطر بن حمران كنا عند أبي لبيد فقيل له أتحب عليا فقال أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف وذكره بن حبان في الثقات وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن أبي لبيد وكان شتاما قلت زاد العقيلي قال وهب قلت لأبي من كان يشتم قال كان يشتم علي بن أبي طالب وأخرجه الطبري من طريق عبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت عن أبي لبيد قال قلت له لم تسب عليا قال ألا أسب رجلا قتل منا خمسمائة وألفين والشمس ها هنا وقال بن حبان يروي عن علي إن كان سمع منه وقال بن المديني لم يلق أبا بكر عليا وإنما رآه رؤية وقال بن حزم غير معروف العدالة انتهى وقد كنت استشكل توثيقهم الناصبي غاليا وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما أن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلى منافق ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض ها هنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي لأن من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الأنصار وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس فكذا يقال في حق علي وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الإخبار والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله تعالى عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي

[832] ق بن ماجة لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي ثم الأعدولي المصري والد عبد الله روى عن سفيان به وهب الخولاني وله صحبة وأبي الورد المازني وعمرو بن ربيعة الحضرمي روى عنه يزيد بن أبي حبيب وزبان بن فائد المصري وعبد الرحمن بن جساس ومحمد بن عبيد الله التميمي قال بن يونس يكنى أبا عكرمة يقال أنه كان ممن طلع مع سفيان بن وهب إلى المغرب سنة 78 ومات سنة مائة وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الأزدي حديثه ليس بالقائم وقال بن القطان مجهول الحال

من اسمه ليث

[833] خد أبي داود في الناسخ والمنسوخ ليث بن أبي رقية السامي الثقفي مولى أم الحكم بنت أبي سفيان ويقال مولى ابنها عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي روى عن عمر بن عبد العزيز وكان كاتبه وعنه محمد بن راشد المكحول ومجاهد بن جبر ومنصور بن المعتمر والنضر بن عربي وعبد العزيز بن إسماعيل بن أبي المهاجر ذكره بن حبان في الثقات

[834] ع الستة الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث الإمام المصري قال يحيى بن بكير سعد أبو الليث مولى قريش وإنما افترضوا في فهم فنسب إليهم وأصلهم من أصبهان وأهل بيته يقولون نحن من الفرس من أصبهان قال بن يونس وليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة ولد بقرقشنده على نحو أربعة فراسخ من الفسطاط وروى عن نافع وابن أبي ملكية ويزيد بن أبي حبيب ويحيى بن سعيد الأنصاري وأخيه عبد ربه بن سعيد وابن عجلان والزهري وهشام بن عروة وعطاء بن أبي رباح وبكير بن الأشج والحارث بن يعقوب وأبي عقيل زهرة بن معبد وسعيد المقبري وأبي الزناد وعبد الرحمن بن القاسم وقتادة وعبد الله بن عمر وموسى بن علي بن رباح ويزيد بن الهاد وأبي الزبير المكي وإبراهيم بن أبي عبلة وأيوب بن موسى وإبراهيم بن نشيط وجعفر بن ربيعة وعبيد الله بن أبي جعفر وأبي قبيل وحكيم بن عبيد الله بن قيس وحنين بن أبي حكيم والحسن بن ثوبان وخالد بن يزيد المصري وخالد بن أبي عمران وخير بن نعيم وأبي شجاع سعيد بن يزيد وكثير بن فرقد ويحيى بن عبد الرحمن بن عنم ومعاوية بن صالح وصفوان بن سليم ويحيى بن أيوب وعقيل ويونس بن يزيد ويزيد بن محمد القرشي وعميرة بن أبي ناجية وعبد العزيز الماجشون وجماعة من أقرانه ومن هو أصغر منه روى عنه شعيب ومحمد بن عجلان وهشام بن سعد وهما من شيوخه وابن لهيعة وهشيم بن بشير وقيس بن الربيع وعطاف بن خالد وهم من أقرانه وابن المبارك وابن وهب ومروان بن محمد وأبو النضر وأبو الوليد بن مسلم ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ويونس بن محمد المؤدب ويحيى بن إسحاق السيلحيني وعلي بن نصر الجهضمي الكبير وأبو سلمة الخزاعي والحسن بن سوار هجين بن المثنى وعبد الله بن نافع الصائغ وقراد أبو نوح وعبد الله بن عبد الحكم وبشر بن السري وشبابة بن سوار وعبد الله بن يحيى البرلسي وحجاج بن محمد وزيد بن يحيى بن عبيد وأشهب بن عبد العزيز وداود بن منصور وسعيد بن سليمان وآدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن شرحبيل وسعيد بن كثير بن عفير وكاتبه أبو صالح عبد الله بن صالح وعبد الله بن يوسف التنيسي وعبد الله بن يزيد المقري وعلي بن عياش الحمصي وعمرو بن خالد الحراني وعمرو بن الربيع بن طارق وأبو الوليد الطيالسي ويحيى بن عبد الله بن بكير والقاسم بن كثير الإسكندراني وأحمد بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح بن المهاجر ومحمد بن الحارث بن راشد المصري وأبو الجهم العلاء بن موسى وعيسى بن حماد بن زغبة وهو آخر من حدث عنه من الثقات وآخرون وقال بن سعد كان قد اشتغل بالفتوى في زمانه وكان ثقة كثير الحديث صحيحه وكان سريا من الرجال نبيلا سخيا وقال أحمد بن سعد الزهري عن أحمد الليث ثقة ثبت وقال حنبل عن أحمد الليث أحب إلي منهم فيما يروي عن المقبري وقال عبد الله بن أحمد عن أنس أصح الناس حديثا عن المقبري الليث كان يفصل ما روى عن أبي هريرة وما روى عن أبيه عن أبي هريرة وقال أبو داود عن محمد بن الحسين سمعت أحمد يقول الليث ثقة ولكن في أخذه سهولة قال أبو داود سمعت أحمد يقول ليس لهم يعني أهل مصر أصح حديثا من الليث وعمرو بن الحارث يقاربه وقال الأثرم عن أحمد ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث لا عمرو بن الحارث ولا غيره وقد كان عمرو عندي ثقة ثم رأيت له مناكير ثم قال ليث بن سعد ما أصح حديثه وجعل يثني عليه فقال إنسان لأبي عبد الله إن فلانا ضعفه فقال لا ندري وقال أبو طالب عن أحمد الليث كثير العلم صحيح الحديث وقال بن أبي خيثمة وإسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وقال الدوري سألت بن معين أيهما أثبت الليث أو بن أبي ذئب عن سعيد المقبري قال كلاهما وقال أيضا الليث أثبت في يزيد بن أبي حبيب من محمد بن إسحاق وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين فالليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب قال الليث أحب إلي ويحيى ثقة قلت فإبراهيم بن سعد أو الليث قال ثقتان قلت فالليث كيف حديثه عن نافع قال صالح ثقة وقال بن المديني الليث ثقة ثبت وقال العجلي مصري ثقة وقال النسائي ثقة وقال بن أبي حاتم قلت لأبي زرعة يحتج بحديثه قال أي لعمري قال وقال أبي الليث أحب إلي من مفضل بن فضالة وقال أبو زرعة صدوق وقال بن خراش صدوق صحيح الحديث وقال يعقوب بن شيبة الليث ثقة وهو دونهم في الزهري يعني دون مالك ومعمر وابن عيينة قال وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب وقال يحيى بن بكير عن بن وهب سألني مالك عن الليث فقال كيف صدقه قلت إنه لصدوق قال أما أنه إن فعل متع بسمعه وبصره وقال يحيى بن بكير سمعت الليث يقول إنا أكبر من بن لهيعة فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا قال وحج الليث سنة 13 فسمع من بن شهاب بمكة قال وخرج إلى العراق سنة 61 وقال عمرو بن علي الليث بن سعد صدوق وقد سمعت بن مهدي يحدث عن بن المبارك عنه وسماعه من الزهري قراءة وقال هارون بن سعيد الإيلي سمعت بن وهب يقول كل ما كان في كتب مالك وأخبرني من أرضي من أهل العلم فهو الليث وقال الدراوردي رأيت الليث عند ربيعة يناظرهم في المسائل وقد فاق أهل الحلقة وقال الدراوردي أيضا رأيت الليث عند يحيى بن سعيد وربيعة وأنهما ليرجرجان له رجرجة ويعظمانه وقال عبد الله بن يوسف قال الليث لم أسمع من عبيد الله بن أبي جعفر إنما هي مناولة وقال يحيى بن بكير عن شرحبيل بن جميل أدركت الناس زمن هشام بن عبد الملك والناس إذ ذاك متوافرون وكان بمصر يزيد بن أبي حبيب وغيره والليث إ ذاك شاب وأنهم ليعرفون له فضله وورعه ويقدمونه قال بن بكير ورأيت من رأيت فلم أر مثل الليث وفي رواية ما رأيت أكمل من الليث كان فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر حسن المذاكرة لم أر مثله وقال شعيب بن الليث قيل لليث أنا نسمع منك الحديث ليس في كتبك فقال أو كلما في صدري في كتبي لو كتبت ما في صدري ما وسعه هذا المركب وقال يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير قال الليث كنت بالمدينة فذكر قصة قال فقال لي يحيى بن سعيد الأنصاري لا تفعل فإنك إمام منظور إليك وقال يحيى بن معين عن عبد الله بن صالح إن مالك بن أنس كتب إلى الليث فقال في رسالته وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك وحاجة من قبلك إليك وذكر باقي الرسالة وقال يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب وقال بن أخي بن وهب سمعت الشافعي يقول الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به وقال حرملة سمعت الشافعي يقول الليث أتبع للأثر من مالك وقال أبو زرعة سمعت بن بكير يقول الليث أفقه من مالك ولكن كانت الخطوة لمالك وقال هارون بن سعيد سمعت بن وهب وذكر اختلاف الأحاديث والناس فقال لولا أني لقيت مالكا والليث لضللت وقال أحمد بن صالح الليث بن سعد إمام وقال عثمان بن صالح السهمي كان أهل مصر يتنقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا وكان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائل علي فكفوا عن ذلك وقال بن يونس وقد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين وقال محمد بن صالح الأشج عن قتيبة بن سعيد قدم منصور بن عمار على الليث فوصله بألف دينار واحترق بيت بن لهيعة فوصله بألف دينار ووصل مالك بن أنس بألف دينار وكساني قميص سندس فهو عندي وقال أبو العباس السراج عن قتيبة فقلنا مع الليث من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن فسفينة فيها مطبخه وسفينة فيها عياله وسفينة فيها أضيافه وقال محمد بن رمح وقال بن وهب كتب مالك إلى الليث إني أريد أن أدخل ابنتي على زوجها فأحب أن تبعث إلي بشيء من عصفر فبعث إليه ثلاثين حملا من عصفر فصبغ لأهله ثم باع منه بخمسمائة دينار عنده وكان دخل الليث كل سنة ثمانين ألف دينار ما أوجب الله عليه زكاة وقال إسماعيل سموية ثنا عبد الله بن صالح قال صحبت الليث عشرين سنة لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس وقال السراج سمعت قتيبة يقول سمعت الليث يقول أنا أكبر من بن لهيعة بثلاث سنين قال وأظنه عاش بعده ثلاث سنين أو أقل قال ومات بن لهيعة سنة 74 وقال يعقوب بن سفيان عن بن بكير ولد الليث سنة 94 ومات في يوم الجمعة نصف شعبان سنة خمس وسبعين ومائة وكذا قال بن أبي مريم وغير واحد في تاريخ وفاته قلت وقال بن حبان في الثقات كان من سادات أهل زمانه فقها وورعا وعلما وفضلا وسخاء وقال بن أبي مريم ما رأيت أحدا من خلق الله أفضل من ليث وما كانت خصلة يتقرب بها إلى الله إلا كانت تلك الخصلة في الليث وقال أبو يعلى الخليلي كان إمام وقته بلا مدافعة وقال أبو داود روى الليث عن الزهري وروى عن خمسة عن الزهري حدث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري قال أبو داود ليس ينزل نزوله أحد كان يكتب الحديث على وجهه وذكر أبو صالح كاتبه أنه كان مجيز كتب العلم لمن يسأله ويراه جائزا واسعا وقال أبو الوليد الطيالسي حديثه عن بكير بن عبد الله بن الأشج مناولة وكذا عن عبيد الله بن أبي جعفر ونقل عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه أنكر قول أبي الوليد وقال قد سمع من بكير نحو ثلاثين وقال يحيى بن معين كان يساهل في السماع والشيوخ وقال الأزدي صدوق إلا أنه كان يساهل وذكر الخطيب في المتفق من يقال له الليث بن سعد ثلاثة أحدهم بن أخي سعيد بن أبي مريم شيخ لأحمد بن يحيى بن خالد الشرقي شيخ الطبراني مات سنة تسع وثلاثين ومائتين والثاني بن أبي خالد بن نجيح يروي عن خالد وابن وهب ذكرهما بن يونس في تاريخ مصر وهما متأخران عن طبقة أصحاب الليث والثالث متأخر عنهم واسم جده سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن سعد يكنى أبا عمر النسفي وثقة الخطيب

[835] خت م 4 البخاري في التعاليق ومسلم والأربعة ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر ويقال أبو بكر الكوفي واسم أبي سليم أيمن ويقال أنس ويقال زياد ويقال عيسى روى عن طاوس ومجاهد وعطاء وعكرمة ونافع وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير المكي وأبي بردة بن موسى وأشعث بن أبي الشعثاء وشهر بن حوشب وثابت بن عجلان وعبد الله بن الحسن بن الحسن وعبد الملك بن أبي بشير والربيع بن أنس وزيد بن أرطاة وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد وعبد الرحمن بن القاسم وعبد الرحمن بن سابط وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري والمنهال بن عمرو وجماعة روى عنه الثوري والحسن بن صالح وشيبان بن عبد الرحمن ويعقوب بن عبد الله القمي وشعبة بن الحجاج وجرير بن عبد الحميد وعبد الواحد بن زياد وزائدة بن قدامة وشريك ومحمد بن فضيل ومعتمر بن سليمان والقاسم بن مالك وعبد السلام بن حرب وأبو شهاب الحناط وعبد الله بن إدريس وخالد بن عبد الله وأبو الأحوص وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون قال عبد الله بن أحمد عن أبيه مضطرب الحديث وقال أيضا ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا منه في ليث بن أبي سليم وابن إسحاق وهمام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم وقال عثمان بن أبي شيبة سألت جريرا عن ليث ويزيد بن أبي زياد وعطاء بن السائب فقال كان يزيد أحسنهم استقامة ثم عطاء وكان ليث أكثر تخليطا قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن هذا فقال أقول كما قال وقال أحمد بن سنان عن بن مهدي ليث أحسنهم حالا عندي وقال بن أبي حاتم عن أبيه قال ليث أحب إلي من يزيد كان أبرأ ساحة وكان ضعيف الحديث قال فذكرت له قول جرير فقال أقول كما قال قال وقلت ليحيى بن معين ليث أضعف من يزيد وعطاء قال نعم وقال معاوية بن صالح عن بن معين ضعيف إلا أنه يكتب حديثه وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري عن يحيى بن معين كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه وكذا قال عمرو بن علي وابن المثنى وعلي بن المديني وزاد عن يحيى مجال أحب إلي من ليث وحجاج بن أرطاة وقال أبو المعتمر القطيعي كان بن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم وقال الميموني عن بن معين كان ليث ضعيف الحديث عن طاوس فإذا جمع إلى طاوس غيره فالزيادة هو ضعيف وقال علي بن محمد سألت وكيعا عن حديث من حديث ليث فقال ليث ليث كان سفيان لا يسمي ليثا وقال مؤمل بن الفضل قلنا لعيسى بن يونس لم لم تسمع من ليث قال قد رأيته وكان قد اختلط وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن وقال بن أبي حاتم سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ليث لا يشتغل به هو مضطرب الحديث قال وقال أبو زرعة ليث بن أبي سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث قال وسمعت أبي يقول ليث عن طاوس أحب إلي من سلمة بن وهرام عن طاوس قلت أليس تكلموا في ليث قال ليث أشهر من سلمة ولا نعلم روى عن سلمة إلا بن عيينة وربيعة وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد بن يونس عن فضيل بن عياض كان ليث أعلم أهل الكوفة بالمناسك قال أبو داود وسألت يحيى عن ليث فقال لا بأس به قال وعامة شيوخه لا يعرفون وقال بن عدي له أحاديث صالحة وقد روى عنه شعبة والثوري ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه وقال البرقاني سألت الدارقطني عنه فقال صاحب سنة يخرج حديثه ثم قال إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد حسب قال الحضرمي مات سنة 148 وقال بن منجويه مات سنة 143 قلت وقال البخاري قال عبد الله بن أبي الأسود مات ليث بعد الأربعين سنة إحدى أو اثنتين وقال بن سعد كان رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث يقال كان يسأل عطاء وطاووسا ومجاهدا عن الشيء فيختلفون فيه فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد وقال بن حبان اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم تركه القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد كذا قال وقال الترمذي في العلل الكبير قال محمد كان أحمد يقول ليث لا يفرح بحديثه قال محمد وليث صدوق يهم وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله مجمع على سوء حفظه وقال الجوزجاني يضعف حديثه وقال البزار كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا وإلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه وقال يعقوب بن شيبة هو صدوق ضعيف الحديث وقال بن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ليث صدوق ولكن ليس بحجة وقال الساجي صدوق فيه ضعف كان سيء الحفظ كثير الغلط كان يحيى القطان بآخره لا يحدث عنه وقال بن معين منكر الحديث وكان صاحب سنة روى عن الناس إلى أن قال الساجي وكان أبو داود لا يدخل حديثه في كتاب السنن الذي ضعفه كذا قال وحديثه ثابت في السنن لكنه قليل والله أعلم

[836] س النسائي ليث بن عاصم بن كليب بن جبار بن جبر بن أسعد بن ناشرة القتباني أبو زرارة المصري روى عن عثمان بن الحكم الجذامي وابن جريج وابن عجلان وأبي شجاع سعيد بن يزيد وأبي خيرة محمد بن حذلم القزاز المصري فيما كتب إليه روى عنه ابنه أبو اليمين ياسين بن عبد الأحد وسعيد بن عيسى بن تليد الرعيني ويونس بن عبد الأعلى قال بن يونس كان رجلا صالحا حدثني أبي عن جدي أنه قال كثيرا ما كنت أسمع أبا زرارة والليث بن عاصم يقول أسألك صحة في تقوى وطول عمر في حسن عمل قال أبي فأجيبت دعوته فطال عمره وحسن عمله قال بن يونس ولد سنة 115 وتوفي في صفر سنة 211 وذكر بن أبي حاتم أنه روى عن أبي قبيل وأبي الخير وروى عنه بن وهب وأبو طاهر بن السرح ويحيى بن يزيد المصري

[837] تمييز ليث بن عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولاني ثم الحدادي أبو الحسن المصري إمام الجامع بمصر روى عن الحسن بن ثوبان وعنه إدريس بن يحيى الخولاني وعبد الرحمن بن أبي السمح وعبد الله بن وهب وذكره بن حبان في الثقات وقال بن يونس توفي في صفر سنة 182 قال وهو أخو أبي وهب بن العلاء بن عاصم وقال غيره كان مولده سنة 13


تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني
مقدمة | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | بقية العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | بقية الميم | النون | الهاء | الواو | اللام ألف | الياء | باب الكنى | كتاب النساء