الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/هاشم بن بشير بن أبي حازم»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
تقييم الجودة |
||
سطر 19: | سطر 19: | ||
{{البداية والنهاية/الجزء العاشر}} |
{{البداية والنهاية/الجزء العاشر}} |
||
[[تصنيف:البداية والنهاية:الجزء العاشر|{{صفحة فرعية}}]] |
[[تصنيف:البداية والنهاية:الجزء العاشر|{{صفحة فرعية}}]] |
||
{{TextQuality|50%}} |
المراجعة الحالية بتاريخ 23:39، 12 مايو 2009
هاشم بن بشير بن أبي حازم
القاسم بن دينار، أبو معاوية السلمي الواسطي، كان أبوه طباخا للحجاج بن يوسف الثقفي، ثم كان بعد ذلك يبيع الكوامخ، وكان يمنع ابنه من طلب العلم ليساعده على شغله، فأبى إلا أن يسمع الحديث.
فاتفق أن هاشما مرض فجاءه أبو شيبة قاضي واسط عائدا له ومعه خلق من الناس، فلما رآه بشير فرح بذلك وقال: يا بني ! أبلغ من أمرك أن جاء القاضي إلى منزلي؟ لا أمنعك بعد هذا اليوم من طلب الحديث.
كان هاشم من سادات العلماء، وحدث عنه: مالك، وشعبة، والثوري، وأحمد بن حنبل، وخلق غير هؤلاء.
وكان من الصلحاء العباد، ومكث يصلي الصبح بوضوء العشاء قبل أن يموت بعشر سنين.