الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/قصة سلمان في تكثيره صلى الله عليه وسلم تلك القطعة من الذهب»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 194: سطر 194:
فقال لنا رسول الله {{صل}}: « إنا سألنا الله من فضله ورحمته فهذا فضله، وقد ادخر لنا عنده رحمته ».
فقال لنا رسول الله {{صل}}: « إنا سألنا الله من فضله ورحمته فهذا فضله، وقد ادخر لنا عنده رحمته ».


{{هامش}}
</div>
{{البداية والنهاية/الجزء السادس}}
{{البداية والنهاية/الجزء السادس}}

[[تصنيف:البداية والنهاية:الجزء السادس|{{صفحة فرعية}}]]
[[تصنيف:البداية والنهاية:الجزء السادس|{{صفحة فرعية}}]]

نسخة 00:29، 1 مايو 2009

البداية والنهايةالجزء السادس المؤلف ابن كثير
قصة سلمان في تكثيره صلى الله عليه وسلم تلك القطعة من الذهب



قصة سلمان في تكثيره صلى الله عليه وسلم تلك القطعة من الذهب


لوفاء دينه في مكاتبته:

قال الإمام أحمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي عن ابن إسحاق، حدثني يزيد ابن أبي حبيب، عن رجل من عبد القيس عن سلمان قال: لما قلت: وأين تقع هذه من الذي علي يا رسول الله؟

أخذها رسول الله فقلبها على لسانه ثم قال: « خذها فأوفهم منها ».

فأخذتها فأوفيتهم منها حقهم أربعين أوقية.

ذكر مزود أبي هريرة وتمرة:

قال الإمام أحمد: حدثنا يونس، حدثنا حماد - يعني ابن زيد - عن المهاجر، عن أبي العالية، عن أبي هريرة قال: أتيت رسول الله يوما بتمرات.

فقال: قلت: أدع الله لي فيهن بالبركة.

قال: فصفهن بين يديه، ثم دعا فقال لي: « إجعلهن في مزود، وأدخل يدك ولا تنثره ».

قال: فحملت منه كذا كذا وسقا في سبيل الله ونأكل ونطعم، وكان لا يفارق حقوي، فلما قتل عثمان رضي الله عنه انقطع عن حقوي فسقط.

ورواه الترمذي عن عمران بن موسى القزاز البصري، عن حماد بن زيد، عن المهاجر، عن أبي مخلد، عن رفيع أبي العالية عنه، وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه.

طريق أخرى عنه:

قال الحافظ أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، أنا الحسين بن يحيى بن عباس القطان، ثنا حفص بن عمر، ثنا سهل بن زياد، ثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله في غزاة فأصابهم عوز من الطعام.

فقال: « يا أبا هريرة عندك شيء؟ »

قال: قلت: شيء من تمر في مزود لي.

قال: « جيء به ».

قال: فجئت بالمزود.

قال: « هات نطعا » فجئت بالنطع فبسطته، فأدخل يده فقبض على التمر فأخذه هو واحد وعشرون ثم قال: « بسم الله » فجعل يضع كل تمرة ويسمي حتى أتى على التمر فقال به هكذا فجمعه.

فقال: « أدع فلانا وأصحابه » فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا.

ثم قال: « أدع فلانا وأصحابه » فأكلوا حتى شبعوا، وخرجوا.

ثم قال: « أدع فلانا وأصحابه » فأكلوا، وشبعوا، وخرجوا.

ثم قال: « أدع فلانا وأصحابه » فأكلوا وشبعوا وخرجوا وفضل.

ثم قال لي: « أقعد » فقعدت فأكل وأكلت.

قال: وفضل تمر فأدخلته في المزود.

وقال لي: « يا أبا هريرة إذا أردت شيئا فأدخل يدك وخذه، ولا تكفي فيكفى عليك ».

قال: فما كنت أريد تمرا إلا أدخلت يدي فأخذت منه، خمسين وسقا في سبيل الله.

قال: وكان معلقا خلف رحلي، فوقع في زمن عثمان فذهب.

طريق أخرى عن أبي هريرة في ذلك:

روى البيهقي من طريقين عن سهل بن أسلم العدوي، عن يزيد ابن أبي منصور، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: أصبت بثلاث مصيبات في الإسلام لم أصب بمثلهن: موت رسول الله وكنت صويحبه، وقتل عثمان والمزود.

قالوا: وما المزود يا أبا هريرة؟

قال: كنا مع رسول الله في سفر فقال: « يا أبا هريرة أمعك شيء؟ »

قال: قلت: تمر في مزود.

قال: « جيء به »

فأخرجت تمرا فأتيته به قال: فمسه ودعا فيه.

قال: « أدع عشرة » فدعوت عشرة فأكلوا حتى شبعوا، ثم كذلك حتى أكل الجيش كله، وبقي من التمر معي في المزود.

فقال: « يا أبا هريرة إذا أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فيه، ولا تكفه ».

قال: فأكلت منه حياة النبي ، وأكلت منه حياة أبي بكر كلها، وأكلت منه حياة عمر كلها، وأكلت منه حياة عثمان كلها، فلما قتل عثمان انتهب ما في يدي وانتهب المزود، ألا أخبركم كم أكلت منه؟ أكلت منه أكثر من مائتي وسق.

طريق أخرى:

قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عامر، ثنا إسمعيل - يعني ابن مسلم - عن أبي المتوكل، عن أبي هريرة قال: أعطاني رسول الله شيئا من تمر، فجعلته في مكتل فعلقناه في سقف البيت، فلم نزل نأكل منه حتى كان آخره إصابة أهل الشام حيث أغاروا بالمدينة.

تفرد به أحمد.

حديث عن العرباض بن سارية في ذلك:

رواه الحافظ بن عساكر في ترجمته من طريق محمد بن عمر الوافدي: حدثني ابن أبي سبرة، عن موسى بن سعد، عن العرباض قال: كنت ألزم باب رسول الله في الحضر والسفر، فرأينا ليلة ونحن بتبوك أو ذهبنا لحاجة فرجعنا إلى رسول الله وقد تعشى ومن عنده فقال: « أين كنت منذ الليلة؟ »

فأخبرته، وطلع جعال بن سراقة، وعبد الله بن معقل المزني فكنا ثلاثة كلنا جائع فدخل رسول الله - - بيت أم سلمة فطلب شيئا نأكله فلم يجده، فنادى بلالا: « هل من شيء؟ »

فأخذ الجرب ينقفها، فاجتمع سبع تمرات فوضعها في صحفة ووضع عليهن يده وسمى الله وقال: « كلوا باسم الله ».

فأكلنا، فأحصيت أربعا وخمسين تمرة، كلها أعدها ونواها في يدي الأخرى، وصاحباي يصنعان ما أصنع، فأكل كل منهما خمسين تمرة، ورفعنا أيدينا فإذا التمرات السبع كما هن فقال: « يا بلال ارفعهن في جرابك ».

فلما كان الغد وضعهن في الصحفة وقال: « كلوا بسم الله » فأكلنا حتى شبعنا، وإنا لعشرة، ثم رفعنا أيدينا وإنهن كما هن سبع فقال: « لولا أني أستحي من ربي عز وجل لأكلت من هذه التمرات حتى نرد إلى المدينة عن آخرنا ».

فلما رجع إلى المدينة طلع غليم من أهل المدينة، فدفعهن إلى ذلك الغلام فانطلق يلوكهن.

حديث آخر:

روى البخاري ومسلم من حديث أبي أسامة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت له: لقد توفي رسول الله وما في بيتي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي فكلته، ففني.

حديث آخر:

روى مسلم في صحيحه عن سلمة بن شبيب، عن الحسن بن أعين، عن معقل، عن أبي الزبير، عن جابر أن رجلا أتى النبي يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله، فأتى النبي فقال: « لو لم تكله لأكلتم منه، ولقام لكم ».

وبهذا الإسناد عن جابر أن أم مالك كانت تهدي إلى رسول الله في عكتها سمنا، فيأتيها بنوها فيسألون الأدم وليس عندها شيء فتعمد إلى التي كانت تهدي فيه إلى رسول الله فتجد فيه سمنا، فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرتها، فأتت رسول الله فقال: « أعصرتيها؟ »

قالت: نعم.

فقال: « لو تركتيها ما زالت قائمة ».

وقد رواهما الإمام أحمد عن موسى، عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر.

حديث آخر:

قال البيهقي: أنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو جعفر البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا حسان بن عبد الله، ثنا ابن لهيعة، ثنا يونس بن يزيد، ثنا أبو إسحاق عن سعيد بن الحرث بن عكرمة، عن جده نوفل بن الحرث بن عبد المطلب أنه استعان رسول الله في التزويج فأنكحه امرأة فالتمس شيئا فلم يجده، فبعث رسول الله أبا رافع وأبا أيوب بدرعه فرهناها عند رجل من اليهود بثلاثين صاعا من شعير، فدفعه رسول الله إليه.

قال: فطعمنا منه نصف سنة، ثم كلناه فوجدناه كما أدخلناه.

قال نوفل: فذكرت ذلك لرسول الله فقال: « لو لم تكله لأكلت منه ما عشت ».

حديث آخر:

قال الحافظ البيهقي فيالدلائل: أنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنا أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا عباس بن محمد الدوري، أنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أنا أبو بكر ابن عياش عن هشام - يعني: ابن حسان -، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة فخرج إلى البرية.

فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن ونختبز.

قال: فإذا الجفنة ملأى خميرا، والرحى تطحن، والتنور ملأى خبزا وشواء.

قال: فجاء زوجها فقال: عندكم شيء؟

قالت: نعم رزق الله، فرفع الرحى فكنس ما حوله، فذكر ذلك للنبي فقال: « لو تركها لدارت إلى يوم القيامة ».

وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان: أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا أبو إسمعيل الترمذي، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن سعيد ابن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن رجلا من الأنصار كان ذا حاجة فخرج وليس عند أهله شيء فقالت امرأته: لو حركت رحاي وجعلت في تنوري سعفات، فسمع جيراني صوت الرحى ورأوا الدخان فظنوا أن عندنا طعاما وليس بنا خصاصة، فقامت إلى تنورها فأوقدته وقعدت تحرك الرحا.

قال: فأقبل زوجها وسمع الرحا، فقامت إليه لتفتح له الباب.

فقال: ماذا كنت تطحنين؟

فأخبرته فدخلا وإن رحاهما لتدور، وتصب دقيقا، فلم يبق في البيت وعاء إلا ملئ، ثم خرجت إلى تنورها فوجدته مملوءا خبزا، فأقبل زوجها فذكر ذلك للنبي قال: « فما فعلت الرحا؟ »

قال: رفعتها ونفضتها.

فقال رسول الله : « لو تركتموها ما زالت لكم حياتي - أو قال: - حياتكم ».

وهذا الحديث غريب سندا ومتنا.

حديث آخر:

وقال مالك عن سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله ضافه ضيف كافر فأمر بشاة فحلبت فشرب حلابها، ثم أخرى فشرب حلابها، ثم أخرى فشرب حلابها، حتى شرب حلاب سبع شياه، ثم إنه أصبح فأسلم، فأتى رسول الله فأمر له بشاة فحلبت فشرب حلابها، ثم أمر له بأخرى فلم يستتمها.

فقال رسول الله : « إن المسلم يشرب في معا واحد، والكافر يشرب في سبعة أمعاء ».

ورواه مسلم من حديث مالك.

حديث آخر:

قال الحافظ البيهقي: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، ثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثني محمد بن الفضل بن حاتم، ثنا الحسين بن عبد الأول، ثنا حفص بن غياث، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: ضاف النبي أعرابي قال: فطلب له شيئا فلم يجد إلا كسرة في كوة قال: فجزأها رسول الله أجزاء ودعا عليها وقال: « كل ».

قال: فأكل فأفضل.

قال: فقال: يا محمد إنك لرجل صالح.

فقال له النبي : « أسلم ».

فقال: إنك لرجل صالح.

ثم رواه البيهقي من حديث سهل بن عثمان عن حفص بن غياث بإسناده نحوه.

حديث آخر:

قال الحافظ البيهقي: أنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ قال: وفيما ذكر عبدان الأهوازي، ثنا محمد بن زياد البرجمي، ثنا عبيد الله بن موسى عن مسعر، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود قال: أضاف النبي ضيف، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما فلم يجد عند واحدة منهن شيئا فقال: « اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت ».

قال: فأهديت له شاة مصلية.

فقال: « هذا من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة ».

قال أبو علي: حدثنيه محمد بن عبدان الأهوازي عنه قال: والصحيح عن زبيد مرسلا، حدثناه محمد بن عبدان، حدثنا أبي، ثنا الحسن بن الحرث الأهوازي، أنا عبيد الله بن موسى عن مسعر، عن زبيد فذكره مرسلا.

حديث آخر:

قال البيهقي: أنا أبو عبد الرحمن السلمي، ثنا أبو عمر بن حمدان، أنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا عمرو بن بشر بن السرح، ثنا الوليد بن سليمان ابن أبي السائب، ثنا واثلة بن الخطاب عن أبيه، عن جده واثلة بن الأسقع قال: حضر رمضان ونحن في أهل الصفة فصمنا، فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجل من أهل البيعة فانطلق به فعشاه، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد وأصبحنا صياما، وأتت علينا القابلة فلم يأتنا أحد، فانطلقنا إلى رسول الله - - فأخبرناه بالذي كان من أمرنا، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندهاشيء؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد.

فقال لهم رسول الله : « فاجتمعوا » فدعا وقال: « اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنها بيدك لا يملكها أحد غيرك ».

فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية ورغف، فأمر بها رسول الله فوضعت بين أيدينا، فأكلنا حتى شبعنا.

فقال لنا رسول الله : « إنا سألنا الله من فضله ورحمته فهذا فضله، وقد ادخر لنا عنده رحمته ».

البداية والنهاية - الجزء السادس
باب آثار النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يختص بها في حياته | باب في ترك الخاتم | ذكر سيفه عليه السلام | ذكر نعله التي كان يمشي فيها | صفة قدح النبي صلى الله عليه وسلم | المكحلة التي كان عليه السلام يكتحل منها | البردة | أفراسه ومراكيبه عليه الصلاة والسلام | فصل إيراد ما بقي من متعلقات السيرة الشريفة | كتاب شمائل رسول الله وصفاته الخلقية | باب ما ورد في حسنه الباهر | صفة لون رسول الله صلى الله عليه وسلم | صفة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر محاسنه | ذكر شعره عليه السلام | ما ورد في منكبيه وساعديه وإبطيه وقدميه وكعبيه صلى الله عليه وسلم | قوامه عليه السلام وطيب رائحته | صفة خاتم النبوة الذي بين كتفيه صلى الله عليه وسلم | باب أحاديث متفرقة وردت في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم | حديث أم معبد في ذلك | حديث هند ابن أبي هالة في ذلك | باب ذكر أخلاقه وشمائله الطاهرة صلى الله عليه وسلم | كرمه عليه السلام | مزاحه عليه السلام | باب زهده عليه السلام وإعراضه عن هذه الدار | حديث بلال في ذلك | ومن تواضعه عليه الصلاة والسلام | فصل عبادته عليه السلام واجتهاده في ذلك | فصل في شجاعته صلى الله عليه وسلم | فصل فيما يذكر من صفاته عليه السلام في الكتب المأثورة عن الأنبياء الأقدمين | كتاب دلائل النبوة | فصل وإنك لعلى خلق عظيم | فصل دلائل نبوته من خلال سيرته وأخلاقه | باب دلائل النبوة الحسية | فصل إيراد هذا الحديث من طرق متفرقة | فصل في المعجزات الأرضية | باب ما ظهر في البئر التي كانت بقباء من بركته صلى الله عليه وسلم | باب تكثيره عليه السلام الأطعمة | تكثيره عليه السلام السمن لأم سليم | قصة أخرى في تكثير الطعام في بيت فاطمة | قصة أخرى في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم | قصة قصعة بيت الصديق | حديث آخر في تكثير الطعام في السفر | قصة جابر ودين أبيه وتكثيره عليه السلام التمر | قصة سلمان في تكثيره صلى الله عليه وسلم تلك القطعة من الذهب | حديث الذراع | باب انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم | باب حنين الجزع شوقا إلى رسول الله وشغفا من فراقه | باب تسبيح الحصى في كفه عليه الصلاة والسلام | باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة | حديث في سجود الغنم له صلى الله عليه وسلم | قصة الذئب وشهادته بالرسالة | قصة الوحش الذي كان في بيت النبي وكان يحترمه عليه السلام ويوقره ويجله | قصة الأسد | حديث الغزالة | حديث الضـب على ما فيه من النكارة والغرابة | حديث الحمار | حديث الحمرة وهو طائر مشهور | باب في كلام الأموات وعجائبهم | قصة الصبي الذي كان يصرع فدعا له عليه السلام فبرأ | فصل آداب الطعام | باب المسائل التي سئل عنها رسول الله فأجاب عنها بما يطابق الحق الموافق لها في الكتب الموروثة عن الأنبياء | فصل المباهلة | حديث آخر يتضمن اعتراف اليهود بأنه رسول الله | فصل البشارة برسول الله صلى الله عليه وسلم | جوابه صلى الله عليه وسلم لمن ساءل عما سأل قبل أن يسأله عن شيء منه | باب ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من الكائنات المستقبلة في حياته وبعده | أما القرآن | فصل الدلائل على إخباره صلى الله عليه وسلم بما وقع | فصل في الإخبار بغيوب ماضية ومستقبلة | فصل في ترتيب الإخبار بالغيوب المستقبلة بعده صلى الله عليه وسلم | ومن كتاب دلائل النبوة في باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغيوب المستقبلة | ذكر إخباره صلى الله عليه وسلم عن الفتن الواقعة | باب ما جاء في إخباره عن الحكمين اللذين بعثا في زمن علي | إخباره صلى الله عليه وسلم عن الخوارج وقتالهم | إخباره صلى الله عليه وسلم بمقتل علي ابن أبي طالب | إخباره صلى الله عليه وسلم بذلك مقتل الحسين | إخباره صلى الله عليه وسلم عن غزاة البحر إلى قبرص | باب ما قيل في قتال الروم | الإخبار عن غزوة الهند | فصل في الإخبار عن قتال الترك | خبر آخر عن عبد الله بن سلام | الإخبار عن بيت ميمونة بنت الحارث بسرف | ما روي في إخباره عن مقتل حجر بن عدي | إخباره صلى الله عليه وسلم لما وقع من الفتن من بني هاشم | الإخبار بمقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما | الإخبار عن وقعة الحرة التي كانت في زمن يزيد | فصل حديث إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا دجالا | الإشارة النبوية إلى دولة عمر بن عبد العزيز تاج بني أمية | الإشارة إلى محمد بن كعب القرظي وعلمه بتفسير القرآن وحفظه | الإخبار بانخرام قرنة صلى الله عليه وسلم بعد مائة سنة من ليلة إخباره | الإخبار عن الوليد بن يزيد بما فيه له من الوعيد الشديد | ذكر الإخبار عن خلفاء بني أمية | الإخبار عن دولة بني العباس | الإخبار عن الأئمة الاثني عشر الذين كلهم من قريش | الإخبار عن أمور وقعت في دولة بني العباس | حديث آخر فيه إشارة إلى مالك بن أنس الإمام | حديث آخر فيه إشارة إلى محمد بن إدريس الشافعي | باب البينة على ذكر معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم | القول فيما أوتي نوح عليه السلام | القول فيما أوتي هود عليه السلام | القول فيما أوتي صالح عليه السلام | القول فيما أوتي إبراهيم الخليل عليه السلام | القول فيما أوتي موسى عليه السلام | قصة أبي موسى الخولاني | باب ما أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أعطي الأنبياء قبله | قصة حبس الشمس | القول فيما أعطي إدريس عليه السلام | القول فيما أوتي داود عليه السلام | القول فيما أوتي سليمان بن داود عليه السلام | القول فيما أوتي عيسى بن مريم عليه السلام | قصة الأعمى الذي رد الله عليه بصره بدعاء الرسول | كتاب تاريخ الإسلام الأول من الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة | خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وما فيها من الحوادث | فصل في تنفيذ جيش أسامة بن زيد | مقتل الأسود العنسي المتنبي الكذاب | صفة خروجه وتمليكه ومقتله | خروج الأسود العنسي | فصل في تصدي الصديق لقتال أهل الردة ومانعي الزكاة | خروجه إلى ذي القصة حين عقد ألوية الأمراء الأحد عشر | فصل في مسيرة الأمراء من ذي القصة على ما عوهدوا عليه | قصة الفجاءة | قصة سجاح وبني تميم | فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي | مقتل مسيلمة الكذاب لعنه الله | ذكر ردة أهل البحرين وعودهم إلى الإسلام | ذكر ردة أهل عمان ومهرة اليمن | ذكر من توفي في هذه السنة | سنة اثنتي عشرة من الهجرة النبوية | بعث خالد بن الوليد إلى العراق | وقعة المذار أو الثني | وقعة الولجة | وقعة أليس | فصل نزول خالد بن الوليد النجف | فتح الأنبار معركة ذات العيون | وقعة عين التمر | خبر دومة الجندل | خبر وقعتي الحصيد والمضيح | وقعة الفراض | فصل فيما كان من الحوادث في هذه السنة | فصل فيمن توفي في هذه السنة