الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/بشر المريسي»
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية |
|||
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء العاشر|الجزء العاشر]] |
|||
|مؤلف=ابن كثير |
|||
|باب= بشر المريسي |
|||
|سابق= → [[../خلافة المعتصم بالله أبي إسحاق بن هارون|خلافة المعتصم بالله أبي إسحاق بن هارون]] |
|||
|لاحق= [[../أبو محمد عبد الملك بن هشام|أبو محمد عبد الملك بن هشام]] ← |
|||
|ملاحظات= |
|||
}} |
|||
{{نثر}} |
|||
{{عنوان|بشر المريسي}} |
|||
وهو بشر بن غياث، بن أبي كريمة، أبو عبد الرحمن المريسي المتكلم شيخ المعتزلة، وأحد من أضل المأمون. |
وهو بشر بن غياث، بن أبي كريمة، أبو عبد الرحمن المريسي المتكلم شيخ المعتزلة، وأحد من أضل المأمون. |
||
نسخة 23:10، 30 أبريل 2009
وهو بشر بن غياث، بن أبي كريمة، أبو عبد الرحمن المريسي المتكلم شيخ المعتزلة، وأحد من أضل المأمون.
وقد كان هذا الرجل ينظر أولا في شيء من الفقه، وأخذ عن أبي يوسف القاضي، وروى الحديث عنه وعن: حماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة، وغيرهم، ثم غلب عليه علم الكلام، وقد نهاه الشافعي عن تعلمه وتعاطيه فلم يقبل منه.
وقال الشافعي: لئن يلقى الله العبد بكل ذنب ما عدا الشرك أحب إلي من أن يلقاه بعلم الكلام.
وقد اجتمع بشر بالشافعي عندما قدم بغداد.
قال ابن خلكان: جدد القول بخلق القرآن وحكي عنه أقوال شنيعة، وكان مرجئيا وإليه تنسب المريسية من المرجئة.
وكان يقول: إن السجود للشمس والقمر ليس بكفر، وإنما هو علامة للكفر.
وكان يناظر الشافعي وكان لا يحسن النحو، وكان يلحن لحنا فاحشا.
ويقال: إن أباه كان يهوديا صبَّاغا بالكوفة، وكان يسكن درب المريسي ببغداد.
والمريس عندهم هو: الخبز الرقاق يمرس بالسمن والتمر.
قال: ومريس ناحية ببلاد النوبة تهب عليها في الشتاء ريح باردة.
وفيها توفي:
عبد الله بن يوسف الشـيـبي، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي، ويحيى بن عبد الله البابلتي.