الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/خلافة أبي جعفر المنصور»
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية |
|||
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء العاشر|الجزء العاشر]] |
|||
|مؤلف=ابن كثير |
|||
|باب= خلافة أبي جعفر المنصور |
|||
|سابق= → [[../ترجمة أبي العباس السفاح أول خلفاء بني العباس|ترجمة أبي العباس السفاح أول خلفاء بني العباس]] |
|||
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ومائة|ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ومائة]] ← |
|||
|ملاحظات= |
|||
}} |
|||
{{نثر}} |
|||
{{عنوان|خلافة أبي جعفر المنصور}} |
|||
واسمه: عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. |
واسمه: عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. |
||
نسخة 22:57، 30 أبريل 2009
واسمه: عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.
قد تقدم أنه لما مات السفاح كان في الحجاز، فبلغه موته وهو بذات عرق راجعا من الحج، وكان معه أبو مسلم الخراساني، فعجل السير وعزاه أبو مسلم في أخيه، فبكى المنصور عند ذلك.
فقال له: أتبكي وقد جاءتك الخلافة؟ أنا أكفيكها إن شاء الله.
فسري عنه، وأمر زياد بن عبيد الله أن يرجع إلى مكة واليا عليها، وكان السفاح قد عزله عنها بالعباس بن عبد الله بن معبد بن عباس فأقره عليها.
والنواب على أعمالهم حتى انسلخت هذه السنة، وقد كان عبد الله بن علي قدم على ابن أخيه السفاح الأنبار فأمره على الصائفة، فركب في جيوش عظيمة إلى بلاد الروم، فلما كان ببعض الطريق بلغه موت السفاح فكر راجعا إلى حران، ودعا إلى نفسه، وزعم أن السفاح كان عهد إليه حين بعثه إلى الشام أن يكون ولي العهد من بعده، فالتفت عليه جيوش عظيمة، وكان من أمره ما سنذكره في السنة الآتية إن شاء الله تعالى.