الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الأول/باب ذكر أمم أهلكوا بعامة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{مركزية |
{{TextQuality|75%}}{{مركزية |
||
|عنوان= [[البداية والنهاية/الجزء الأول|البداية والنهاية - الجزء الأول]] |
|عنوان= [[البداية والنهاية/الجزء الأول|البداية والنهاية - الجزء الأول]] |
||
|مؤلف= ابن كثير |
|مؤلف= ابن كثير |
نسخة 19:45، 16 أبريل 2009
وذلك قبل نزول التوراة بدليل قوله تعالى: { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى... } الآية 1.
كما رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبزار من حديث عوفي الأعرابي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: ما أهلك الله قومًا بعذاب من السماء أو من الأرض بعد ما أنزلت التوراة على وجه الأرض، غير القرية التي مسخوا قردة. ألم ترَ أن الله تعالى يقول: { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى } ورفعه البزار في رواية له. والأشبه والله أعلم وقفه، فدل على أن كل أمة أهلكت بعامة قبل موسى عليه السلام فمنهم: أصحاب الرس.
هامش
- ↑ [القصص: 43]