الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الرابع عشر/سئل عن بعض الآحاديث هل هي صحيحة أم لا»
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية |
|||
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]] |
|||
|مؤلف=ابن تيمية |
|||
|باب= سئل عن بعض الآحاديث هل هي صحيحة أم لا |
|||
|سابق= → [[../فصل في الآيات الدالة على اتباع القرآن|فصل في الآيات الدالة على اتباع القرآن]] |
|||
|لاحق= [[../فصل في ذكر فضائل الفاتحة|فصل في ذكر فضائل الفاتحة]] ← |
|||
|ملاحظات= |
|||
}} |
|||
====سئل عن بعض الآحاديث هل هي صحيحة أم لا==== |
|||
وَسُئِلَ رحمه اللَّه عن أحاديث، هل هي صحيحة وهل رواها أحد من المعتبرين بإسناد صحيح؟ إلخ. |
وَسُئِلَ رحمه اللَّه عن أحاديث، هل هي صحيحة وهل رواها أحد من المعتبرين بإسناد صحيح؟ إلخ. |
||
المراجعة الحالية بتاريخ 01:11، 1 مارس 2009
سئل عن بعض الآحاديث هل هي صحيحة أم لا[عدل]
وَسُئِلَ رحمه اللَّه عن أحاديث، هل هي صحيحة وهل رواها أحد من المعتبرين بإسناد صحيح؟ إلخ.
فقال:
فصل
وأما حديث فاتحة الكتاب، فقد ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بينى وبين عبدي نصفين، نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: { الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } قال الله: أثْنَى علي عبدي، وإذا قال: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } قال الله: مَجَّدَنى عبدي. وإذا قال: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } قال: هذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: { اهدِنَا
الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ } قال: هؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل».
وثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي ﷺ سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه، فقال: «هذا باب من السماء فتح اليوم ولم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، ولم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته»، وفى بعض الأحاديث: «إن فاتحة الكتاب أعطيها من كَنْز تحت العرش».
هامش